هدد أهالى قرية السلاوى التابعة للوحدة المحلية بالهجارسة مركز كفر صقر محافظة الشرقية، بالإضراب فى مكتب المحافظ إذا لم يزرهم الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بقريتهم. وقال إبراهيم أحمد عبد اللطيف، من أهالى القرية، إن القرية منعزلة عن العالم الخارجى، بسبب ضيق الطريق المؤدى لها، والذى يبعد مسافة 1كيلو متر من الطريق الرئيسى حتى القرية. وأضاف أن القرية تنعزل بشكل كامل إذا تم هطول الأمطار، لأن الطريق ترابى وغير ممهد وذكر أن أحد الأهالى مرض أثناء الأمطار الشتوية ولم نستطيع إنقاذه وتوصيله للطبيب بسبب سوء الطريق واستدعينا الإسعاف لكنه لم يستطع الوصول للقرية وطالب الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية برصف الطريق المؤدى للقرية. وأضاف طارق السيد عثمان، أن القرية تقع وسط الزراعات وعندما يحل الليل يحيط بالقرية ظلام دامس مما جعل بيوتنا مرتعا للمجرمين، ويتم سرقتها بشكل مستمر، وقال إنى كنت فى زيارة وعدت بعد المغرب وأن البلطجية هجموا علينا أنا وزوجتى وأولادى وأخذوا ما أملك من أموال وتليفونى وتحرشوا بزوجتى ولم يغيثنا أحد وطالب بزرع أعمدة لإنارة الطريق رحمة بهم. فيما طالب أحمد إسماعيل، من الأهالى، أن القرية فى احتياج لمدرسة قريبة، لأن أبناء القرية يذهبون لمدرسة بقرية الرباعى، والتى تبعد عن قريتنا 4كم ونحن نضطر لتوصيل أبنائنا وانتظارهم حتى ينتهى اليوم الدراسى لاصطحابهم للقرية خشية أن يصابوا بمكروه نظرا لانعزال القرية. وفى السياق ذاته، قال الكيميائى سعيد السلاوى، إن أهالى القرية قامت بتوصيل الصرف الصحى بمجهود ذاتى، وتابع: "أننا لبعد قريتنا اضطررنا لتوصيل المياه على نفقتنا الخاصة مسافة كيلو ونصف الكيلو ومستعدين للمساهمة بأى شكل لاستكمال الخدمات". وطالب تامر الصياد، بتغطية المصرف الشرقى لقرية العمدة الملاصقة لقرية السلاوى، لأن المصرف يمر داخل الكتلة السكنية بطول 100 متر ويجلب الحشرات والقوارض، وأصبح يمثل خطرا داهما على الأهالى بعد سقوط الأطفال به ورمى القاذورات به مما جعله يتحول إلى مستنقع للأمراض المتوطنة. من جانبه، قال خالد عبد المقصود، رئيس الوحدة المحلية بالهجارسة مركز كفر صقر، إنه تم إدراج طريق القرية فى خطة الرصف القادمة.