انتهى منذ قليل اجتماع لجنة تعديل الدستور الداخلى للكنيسة الإنجيلية ومن المقرر أن يتم استئناف الاجتماع حتى يوم السبت المقبل على أن يتم رفع تقرير نهائى للمجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية فى دورته الاعتيادية 28 إبريل المقبل للتصويت عليه. و قال الدكتور القس إكرام لمعى رئيس السينودس الإنجيلى، المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، فى تصريحات خاصة ل" اليوم السابع"، إن الدستور الجديد الذى تدرسه الكنيسة الإنجيلية هو دستور مترجم عن الكنيسة المشيخية الأمريكية وتجرى محاولات "تمصيره" وإعادة ضبط المصطلحات والصياغات ليتوافق مع قيمنا وثقافتنا والقانون المصرى أيضا. وأوضح لمعى، أن أبرز التعديلات التى تجرى مناقشاتها هى وضع نظام موحد للصلاة والطقوس فى كافة الكنائس المحلية حيث إن هناك ممارسة للطقوس فى بعض الكنائس تتم وفق اجتهادات من حيث الشكل من كنيسة لأخرى، مثل المعمودية والعشاء الربانى والقراءات الكتابية، لذا فنسعى لعمل نظام موحد واضح للعبادة بالتفصيل ويرضى جميع الكنائس وبه مساحة معينة من الحرية بحيث لا يكون اختلافات فى الجوهر. وتابع لمعى، ومن التعديلات هى إقرار رسامة المرأة قسا، أو شيخا بمعنى أن تدخل المرآة وفق الدستور الجديد فى القيادة الإنجيلية بحيث تكون عضو مجلس إدارة الكنيسة المحلية، وأن تكون أيضا نائب رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية أو نائب مجمع محلى، وفى حال إقرار ذلك فالأمر متروك للتصويت بحيث يوافق التصويت أثناء ترشحها أن تكون رئيسا للمجمع الأعلى أو رئيس المجمع، مؤكدا أنه ليس هناك منصب فى الكنيسة الإنجيلية يقتصر على الرجال فقط، والشيخ أو المدبر مساوى تماما للشيح المعلم وهو القسيس. وأكد لمعى أن من التعديلات التى ستتم هى إعادة مركزية المجامع المحلية، فهم يحتاجون تنظيم إدارى ليكون لديهم موارد مالية وقدرة على إدارة الكنائس المحلية بشكل أقوى.