أعلن مجلس إدارة جمعية مستثمرى بدر، دعمهم لترشح المهندس طارق النبراوى، نائب رئيس جمعية مستثمرى بدر، لمنصب نقيب المهندسين، فى انتخابات النقابة العامة للمهندسين المزمع عقدها خلال شهر مايو المقبل، ممثلا والمرشح عن تيار استقلال مهندسى مصر. وقال المهندس علاء السقطى، رئيس جمعية مستثمرى بدر، إن مجلس إدارة الجمعية اتفق على الوقوف إلى جانب النبراوى فى الانتخابات المقبلة، والتى تعد الأولى بعد نجاح مهندسى مصر إنهاء فترة سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على النقابة لأكثر من عامين، افتقدت فيها النقابة الرؤية التطوير الخدمات، وتسخير النقابة لخدمة أغراضهم السياسية. وأضاف السقطى فى بيان صادر عن الجمعية، أن مجلس إدارة الجمعية يقف وراء تيار الاستقلال فى خوضهم الانتخابات المقبلة من خلال قائمة موحدة, وإعلانهم عن خوض الانتخابات من خلال برنامج وطنى يخص جميع المهندسين، من أجل نقابة تشارك فى بناء الوطن وحل مشاكله, وإعلانهم أن مشروعهم الانتخابى يهدف إلى حل مشاكل الوطن والمهندس. من جانبه، قال المهندس طارق النبراوى، نائب رئيس جمعية مستثمرى بدر، إن الجمعية العمومية التى عقدت يوم 17 يناير الماضى لسحب الثقة من المجلس الإخوانى، أسقطت مجلسهم فى 6 ساعات، مشيراً إلى أن النقابة تخلصت من تشكيل عصابى أدار النقابة لمدة عامين. وطالب جميع المهندسين بالمشاركة فى وضع البرنامج الانتخابى للقائمة للوصول إلى وثيقة ملزمة للمجلس حتى انتهاء فترته. وتابع: "لن نسمح بغير استقلال نقابة المهندسين لبناء نقابة قوية ووطنية وخدمية لكل المهندسين"، لافتاً إلى أن ثورة 30 يونيو أنهت سيطرة الإخوان على النقابة. ولفت إلى أن مهمة النقابة هى الدفاع عن أعضائها وتقديم الخدمات الراقية لهم، مشيراً إلى أن ملف الرعاية الصحة من أخطر وأهم الملفات التى سيتم العمل عليها فى الفترة المقبلة، وأشار إلى أن الإسكان الاجتماعى مطلب مستحق لشباب المهندسين، مؤكداً أنه سيتم إقرار كادر مالى للمهندسين. من جانبه أكد المهندس بهاء العادلى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجلس الجمعية عقب الاجتماع أصدر بيانا جاء فيه "بمناسبة عودة نقابة المهندسين إلى جموع المهندسين بعيدا عن التيارات الحزبية والطائفية وحراسة الدولة, وإيمانا بدور النقابة كاستشارى رئيسى للدولة فى كافة المشروعات القومية فإن جمعية مستثمرى بدر تدعم نائب رئيسها المهندس/ طارق النبراوى نقيبا للمهندسين وتطالبه بتقديم برنامجه الانتخابى خلال أسبوعين على أن يتضمن دراسة علمية فعالة لرفع معدلات الإنتاج وإزالة معوقاته وصياغة مقترحات وسياسات تتبناها الدولة بالمشاركة مع مجتمع المهندسين فى هذا الشأن الذى يعد حجر الزاوية فى الانطلاق الاقتصادى وكذلك العمل على تقديم دراسات تنفيذية باستخدام التقنيات الحديثة لمشاريع قومية لتعمير المحافظات النائية مثل سيناء والوادى الجديد ومطروح لما تملكه من موارد هائله وكنوز لم تستغل عبر التاريخ الحديث.
