كشفت المباحث الجنائية بالغربية غموض العثور على جثة لطفل 14سنة بها أثار تعذيب فى أنحاء متفرقة من الجسم، بمنطقة السوق بقرية كفر حجازى مركز المحلة. وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبى الواقعة بائعان متجولان وزوجة أحدهما بعد قيامهم باختطاف الطفل واحتجازه لمدة يومين، وقاموا بتعذيبه لوجود خلافات بينهم وبين أسرة الطفل لسابقة قيام المجنى عليه بسرقة 3 آلاف جنيه منهم، وتم ضبط الجناة وعرضهم على النيابة للتحقيق. البداية بتلقى العميد علاء عمار مأمور مركز المحلة بلاغا من أهالى قرية كفر حجازى، بالعثور على جثة لطفل 14سنة بمنطقة السوق وبها أثار تعذيب بمناطق متفرقة بالجسد، انتقل الرائد أحمد الحداد إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لطفل يدعى مرزوق محمد مرزوق سالم 14سنة، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المحلة العام وأخطرت النيابة العامة بالواقعة. تم إخطار اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية بالواقعة، ونظرا لما تمثله الجريمة من خطورة وتعدى على النفس البشرية تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث قاده اللواء علاء السباعى مدير المباحث الجنائية، ضم العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد فتحى مفتش مباحث المحلة وسمنود والرائد أحمد الحداد رئيس مباحث مركز المحلة ومعاونوه النقباء أحمد دبيس وعمر أبو بكر، وكشفت التحريات أن مرتكبى الواقعة "السيد مصطفى ف" 41 سنة مقيم كفر حجازى بائع متجول وشقيقه "حسن 38 سنة مقيم عزبة خضر ثان المحلة وزوجة الأول، وتدعى "رضا ا" لوجود خلافات بينهم وبين الطفل وأسرته، تم ضبط المتهمين واعترفوا باستدراج الطفل واختطافه وعللوا ذلك لسابقة قيام المجنى عليه بسرقة مبلغ 3 آلاف جنيه منهم، وتم عقد جلسة صلح بينهم وبين أسرة المجنى عليه، وتم استرداد مبلغ 1500 جنيه، ولم يقم والده بسداد باقى المبلغ، مما دفعهم لاختطافه وتعذيبه وفور علمهم بوفاته قاموا بالاتصال بوالده للذهاب إليهم وأخذ نجله، تحرر محضر بالواقعة، وتم عرضهم على النيابة العامة للتحقيق.
