زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى جابى اشكنازى، أن منظمة حزب الله تمتلك عشرات الألوف من الصواريخ الجاهزة للاستخدام والبالغ مدى بعضها أكثر من 300 كيلو متر، وبعضها 325 كيلومترا بمقدورها أن تطال مفاعل ديمونة. وذكرت صحيفة معاريف أن تصريحات اشكنازى جاءت فى سياق تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن بالكنيست صباح اليوم، مضيفا أن حالة الهدوء النسبى على الحدود الشمالية وعلى حدود قطاع غزة "مضللة" لأن حزب الله وحركة حماس تواصلان العمل على تعاظم القوة وتتزودان بالأسلحة باستمرار. وأشار أشكنازى إلى أن بطاريتين إسرائيليتين لاعتراض قذائف صاروخية وصواريخ كاتيوشا ستبدأ بالعمل الميدانى فى غضون عام، فى إطار مشروع "القبة الحديدية". وحول تقرير القاضى الدولى جولدستون زعم اشكنازى أن الجيش يحقق فى نشاطاته العسكرية بصورة جيدة، وليست هناك أى حاجة لقيام جهة خارجية بالتحقيق فى هذه النشاطات، مشيرا إلى أنه لم تُكتشف حتى الآن ولو حالة واحدة قام فيها جنود بقتل مدنيين عمدا. وأكد مع ذلك أنه كانت هناك أخطاء ارتكبت دون قصد خلال عملية الرصاص المصبوب أسفرت أيضا عن مقتل جنود من الجيش الإسرائيلى. وزعم رئيس الأركان الإسرائيلى أن سلطات الجيش توجهت إلى منظمات وجمعيات فلسطينية وسمحت لها بتقديم شكاوى حول أحداث وقعت خلال عملية الرصاص المصبوب. وقد قدمت بالفعل أكثر من 100 شكوى وبدأت الشرطة العسكرية أثر ذلك بالتحقيق فى 45 حالة، وتم استدعاء حوالى 60 فلسطينيا للإدلاء بإفاداتهم فى إطار عملية التحقيق. وقالت معاريف فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى أكد اشكنازى أنه يجب أن يتجند العالم للتعامل مع هذا الملف إذ أن تغيير سياسة الأسرة الدولية تجاه طهران وممارسة الضغط الفعال قد يؤديان إلى تحقيق التغيير داخل إيران. ويرى الجنرال اشكنازى أن قدرة العالم الغربى على التأثير على إيران تنجم من أنه رغم كون إيران دولة متطرفة جدا لا يمكن القول بأنها دولة غير عاقلة.