قال السفير معصوم مرزوق، المتحدث الإعلامى للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى، إن الحملة تقوم حاليا بمراجعة الموقف بالكامل بعد صدور قانون الانتخابات الرئاسية وتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات ليس فقط مسألة الحيلولة دون الطعن على قرار خاطىء وإنما هناك مشاكل أخرى فى هذا القانون نرى أنها لم تستوف حقها من المناقشة. وأكد "مرزوق" فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أن الحكومة أو الرئاسة لم تهتم بالنظر فى الملاحظات التى أبدتها القوى السياسية الشريكة فى ثورة 30 يونيو، وبالتالى فإن ما يتم مراجعته مسار 30 يونيو حتى الآن، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة بما فيها قرار الانسحاب من السباق الرئاسى. وأضاف "مرزوق" أن المشهد برمته مثير للجدل فى ظل فتوى قسم التشريع بمجلس الدولة بأن تحصين اللجنة العليا للانتخابات يعتبر مخالفًا للدستور، وإصرار الحكومة على عدم الالتزام بما أبداه مجلس الدولة، رغم أنه جهة الاختصاص فيما يتعلق بالتشريعات الجديدة، ومؤكدا على أنه كان الأحرى بالحكومة أن تلتزم بفتوى مجلس الدولة خاصة أن أحد أعضائها مرشحا محتملا لرئاسة الجمهورية. وأشار المتحدث الإعلامى للحملة وعضو لجنتها العليا، إلى وجود اتصالات ومناقشات بين قيادات الحملة وشركاء الثورة لاتخاذ موقف مناسب، لافتا إلى وجود آراء داخل الحملة تطالب بالانسحاب وآراء أخرى ترى الاستمرار ومخاطبة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية لإلغاء مادة تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
