سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عزاء عزازى على عزازى يجمع فرقاء السياسة..إعلاميون وفنانون وسياسيون من مختلف الاتجاهات يحرصون على الحضور..محلب ووزراؤه ومستشارو الرئيس بين المعزين..وتحصين العليا للانتخابات يسيطر على الأحاديث الجانبية
فى الوقت الذى يصعب فيه أن يجتمع فرقاء المشهد السياسى، تحت مظلة واحدة، اجتمع السياسيون والفنانون والدعاة والكتاب من مختلف الاتجاهات السياسية وعدد من الوزراء فى مقدمتهم رئيس الحكومة بمسجد عمر مكرم، لأداء واجب العزاء فى الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية الأسبق والقيادى بالتيار الشعبى وجبهة الإنقاذ الوطنى الذى قد أسدل الموت الستار على مشواره السياسى، بعد صراع مع المرض الأربعاء الماضى أثناء رحلته العلاجية. وحضر من الحكومة عدد من الوزراء فى مقدمتهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء ومنير فخرى عبد النور وزير الصناعة وأشرف العربى وزير التخطيط ومحمد صابر عرب وزير الثقافة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية إلى جانب مسشارى رئيس الجمهورية الذين حرصوا على الحضور، ممثلين فى الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى للرئيس وأحمد المسلمانى مستشار الرئيس الإعلامى، علاوة على حضور محافظى القاهرة والجيزة جلال السعيد وعلى عبد الرحمن. وحرص على الحضور عدد من الشخصيات العامة فى مقدتهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين وحمدين صباحى المرشح الرئاسى وخالد على المرشح الرئاسى المحتمل، واللواء مراد موافى مدير المخابرات السابق وعلى مصيلحى وزير التضامن الأسبق وأحمد البرعى وزير التضامن السابق، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق والدكتور هانى سرى الدين واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والدكتور عمرو الشوبكى عضو لجنة الخمسين وسامح عاشور نقيب المحامين وضياء رشوان نقيب الصحفيين والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان. كما ظهر فى مشهد العزاء عدد من الشخصيات السياسية على رأسهم الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى والسيد البدوى رئيس حزب الوفد والدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية والسفير معصوم مرزوق والدكتور عمرو حلمى وحسين عبد الغنى أعضاء مجلس أمناء التيار الشعبى وأحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى والدكتور محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار. كما حضر من الوسط الحزبى سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وخالد عبد الحميد عضو المكتب السياسى لجبهة ثوار وداود عبد العليم زعيم أغلبية حزب الوفد بالبرلمان السابق وباسم كامل عضو مجلس أمناء التيار الشعبى وحسام مؤنس مدير حملة صباحى رئيسا ومحمد عبد العزيز أحد مؤسسى تمرد وعماد جاد عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق وعمرو بدر مدير المكتب الإعلامى لحملة صباحى والدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ. وعزز الإعلاميون من حضورهم فى الصفوف الأولى للعزاء، وتقدمهم الإعلامى وائل الإبراشى والإعلامى طارق علام والكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل والكاتب الصحفى ياسر رزق وقيادات اليوم السابع على رأسهم الكاتب الصحفى سعيد الشحات والكاتب الصحفى عادل السنهورى والكاتب الصحفى عصام شلتوت والكاتب الصحفى محمد منير ورئيس تحرير الشروق عماد الدين حسين ومحمد سلماوى رئيس تحرير المصرى اليوم وعمرو عبد الحميد مقدم البرامج بقناة الحياة وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين فى مقدمتهم هشام يونس والعضو المستقيل عبير سعدى والشيخ مظهر شاهين مقدم البرامج بقناة صدى البلد. كما حرص الوسط الفنى على الظهور فى مشهد عزاء عزازى، حيث حضر الفنان لطفى لبيب والفنان ممدوح عبد العليم والمخرج خالد يوسف والفنان عبده الوزير. وسيطر الحزن على الحضور الذين أعرب عدد كبير منهم أثناء مغادرة العزاء فى تصريحات صحفية عن حزنهم لفقدان عزازى، متمنيا أن يسكنه الهء جنته ويلهم أهله الصبر والسلون، فى الوقت الذى سيطر المشهد السياسى الذى تعيشه مصر على الأحاديث الجانبية لعدد من السياسيين، وفى مقدمته تحصين اللجنة العليا للانتخابات والسباق الرئاسى المرتقب. من جانبه، أكد خالد على المرشح الرئاسى المحتمل، أن الدكتور عزازى على عزازى، كان مثالا للسياسى المنحاز لقضايا الفقراء والعدالة الاجتماعية، وضرب مثلا فى الاختلاف بالمودة والتسامح وعدم التعصب للآراء. وأضاف على، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أثناء مغادرته عزاء عزازى بمسجد عمر مكرم "نتمنى أن يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلون فى فقيدهم". وبدوره أكد الإعلامى وائل الإبراشى أن عزازى ناضل، وتحدى المرض من أجل مصلحة مصر، مشددا على أنه أول مسئول يرفض العمل مع الإخوان، مشيرا إلى أنه كان أول من يستقيل من منصبه كمحافظ للشرقية فور تولى الجماعة. وشدد الإبراشى، فى تصريحات صحفية على أن عزازى مناضل بشكل حقيقى يحتاج الوطن نوعيته من الرجال فى ما وصفه بزمن الأقزام، معربا عن تمنيه أن يرزقه الله الجنة ويرزق أهله الصبر والسلون. وعن حمدين صباحى مرشح الرئاسة والصديق الشخصى لعزازى، فقد سيطر الحزن على ملامحه طول مدة العزاء، وعند مغادرته للعزاء طالبه أعضاء التيار بالتماسك لتحقيق الحلم الذى جمعه وصديقه عزازى على عزازى.