طلبت إفريقيا الوسطى رسميًا من مجلس الأمن الدولى ضرورة المسارعة بإرسال فريق من قوات حفظ السلام الدولية بغرض دعم الجهود التى تقوم بها قوات حفظ السلام الإفريقية وفرنسا، لاحتواء الصراع الطائفى بين المسلمين والمسحيين فى إفريقيا الوسطى. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية الليلة أن توسان كونجو وزير خارجية إفريقيا الوسطى أبلغ مجلس الأمن أن هناك حاجة ملحة للغاية لإرسال هذه القوات الدولية إلى بلاده باعتبارها مسألة بقاء. وكان مجلس الأمن قد اجتمع من أجل بحث التوصية المرفوعة من بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة لتشكيل قوة حفظ سلام فى إفريقيا الوسطى قوامها 12 ألف فرد، فيما أفادت مصادر دبلوماسية بأنه من المتوقع أن تقوم فرنسا بتوزيع مشروع قرار بهذا المضمون بغرض الحصول على موافقة مجلس الأمن عليه بحلول نهاية شهر مارس الجارى. وكان مسئول رفيع المستوى بالأممالمتحدة قد أعلن مؤخرًا أن المناطق الغربية من إفريقيا الوسطى تشهد عمليات تطهير للمسلمين هناك.