سعر الدولار اليوم الجمعة 27-9-2024 في البنوك    أسعار الخضراوات والفواكه اليوم بكفر الشيخ.. البطاطس ب 25 جنيهًا    «مياه الشرقية» تنظم حملات توعية لترشيد الاستهلاك في مهرجان الخيول العربية    مواعيد غلق المحال الجديدة بداية من اليوم    عاجل.. سماع دوي صافرات الإنذار واعتراض القبة الحديدية رشقة صواريخ فوق حيفا    استشهاد 9 مدنيين من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في بلدة شبعا جنوب لبنان    «البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: 2.7 مليار دولار قيمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل    وليد صلاح عبد اللطيف: الأهلي أفضل فنيا من الزمالك    مصرع وإصابة 4 إثر انقلاب سيارة بترعة بالشرقية    عاجل.. اعرف حالة الطقس اليوم.. شديد الحرارة على بعض المناطق    فيلم عاشق على القمة.. تعرف على إجمالي إيراداته في 16 ليلة عرض (بالأرقام)    ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟ الإفتاء تجيب    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نور ورحمة وحفظ وتقرب إلى الله    دعاء للوالدين المتوفين يوم الجمعة.. «اللهم أبدلهما دارًا خيرًا من دارهما»    عاجل.. «الغرف السياحية»: لا تغيير في مواعيد عمل المطاعم والمنشآت خلال الشتاء    "خناقة أشقاء".. طلب التحريات في مصرع فتاة قفزت من علو بالهرم    السوبر الإفريقي، الخطيب يدعم بعثة الأهلي قبل صدام الزمالك الليلة    مواعيد مباريات الجمعة 27 سبتمبر 2024 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد الزمالك    «الأوقاف» تفتتح اليوم 14 مسجداً بالمحافظات    موعد مباراة النصر والوحدة في الدوري السعودي والقناة الناقلة    ماس كهربائي السبب.. المعمل الجنائي يعاين حريق مطعم بالدقي    مجلس جامعة الوادي الجديد يتخذ قرارات مهمة لانضباط العملية التعليمية    أسعار حفل أنغام في المتحف المصري الكبير الشهر المقبل    محافظ المنيا يسلم 105 عقود تقنين ويؤكد: لا تراجع عن سحب الأراضي من المتقاعسين    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم في البنوك    7 مميزات لمشروع مترو الإسكندرية.. فرص عمل وتنشيط السياحة الداخلية    مصر تحصد جوائز مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي في دورته ال14    أمين حلف «الناتو» يدعو لشراكات أقوى مع دول الخليج في خضم التطورات الراهنة    فلسطين.. شهيدان وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل غرب مدينة غزة    وزير الخارجية اللبناني يدعو لتدخل الدولي ووقف إطلاق النار    «مركز وحيد يضبط إيقاع الفريق».. نجم الزمالك السابق يكشف نقاط قوة الأهلي قبل مواجهة السوبر الأفريقي    وزير التعليم: مفيش مدرس هيخاف من طالب تاني    طريقة عمل المبكبكة، لغداء سريع التحضير واقتصادي    «صباغ» يبحث في نيويورك مع عدد من نظرائه التعاون الثنائي والتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة    وزير خارجية الأردن: إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة «أونروا» سياسيًا    وزير التعليم: الموجودون في مصر يدرسون منهجنا ولا مجال للكيانات الأخرى    خالد الجندي: لهذه الأسباب حجب الله أسرار القرآن    تسكين طلاب جامعة الأقصر بالمدن الجامعية    لمدة 10 أيام.. طالبة تروي تفاصيل احتجازها بالمدرسة بسبب حضورها حفلة خارجية    حسام حسن: من الصعب توقع مباراة القمة.. وصفقات الأهلي والزمالك قوية    فنربخشه يعبر سانت جيلواز بالدوري الأوروبي    غلق كلي للطريق الدائري القادم من المنيب اتجاه وصلة المريوطية لمدة 30 يوما.. اليوم    برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024: أنت محظوظ في الحب    مصدر: الأمن يفحص فيديوهات تحرش أطباء بالمرضى| خاص    صحة المنوفية: تكثف العمل بجراحات المفاصل الصناعية بمستشفى شبين الكوم    أحمد العوضي يشيد ب تامر حسني: «ممثل هايل».. والأخير يرد    سر رفض عاطف بشاي ورش الكتابة في الأعمال الفنية.. أرملته تكشف (فيديو)    مواعيد إجراء الكشف الطبي لطلاب وطالبات المدن الجامعية بجامعة جنوب الوادي    سعر التفاح والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024    بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي .. داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة!    توضيح من معهد تيودور بلهارس للأبحاث بشأن وحود مصابين بالكوليرا داخله    عالمة فلك تكشف توقعاتها لنتيجة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك (فيديو)    د.حماد عبدالله يكتب: أنا وانت ظلمنا الحب    الأنبا مرقس يترأس الاحتفال بعيد الصليب والقديس منصور بالقوصية    استشهاد النقيب محمود جمال ومصرع عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النيران بأسوان    آثار الحكيم حققت النجومية بأقل مجهود    أفضل الطرق لمنع فقدان العضلات مع تقدم العمر.. نصائح للحفاظ على قوتك وصحتك    أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد بهجت: ضيعت 12 عاماً من عمرى بسبب الأستاذ هيكل..رجل الأعمال: لست مدينا للبنك الأهلى.. ولجأت للتحكيم الدولى بأمريكا لمطالبة مصر بتعويض 3.6 مليار دولار..زواج ابنى من شقيقة «أبوإسماعيل» مجرد شائعة
نفى وجود مفاوضات لبيع «دريم» ل«الأمين»..

قال الدكتور أحمد بهجت رئيس مجلس إدارة قناة دريم إن مشاكله مع البنك الأهلى بدأت فور إذاعة حلقة للكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل اعترض خلالها على ترشح جمال مبارك وأعلن رفضه توريث السلطة مما أحدث ضجة كبيرة وأدى إلى تعطل التمهيد لمشروع التوريث من عام 2002 إلى عام 2005.
وكشف عن أنه تقدم منذ حوالى شهر بدعوى تحكيم دولى بأمريكا مطالبا بتعويض قدره 3.6 مليار دولار بسبب الخراب الذى حل على استثماراته خلال السنوات الماضية.
وقال إن علاقته بمبارك كانت جيدة وإنه كان يزوره دائما، مضيفا «قام بزيارة مشروعاتى حوالى 25 مرة وكان دائما يشجعنى على الاستثمار ويشجع رجال الأعمال على مجهوداتهم فى الصناعة».
وأكد أن السيسى قائد عظيم يظهر كل 100 عام وأنه أنقذ مصر من الفشل وساهم فى زوال حالة الإحباط الشديدة التى كان يعيشها الشعب المصرى طوال فترة حكم الإخوان، موضحا أن حمدين صباحى مناضل وكفء لكنه قال إن الموضوع حسم بالنسبة إليه لأنه سيعطى صوته للسيسى لكونه الأنسب للمرحلة.
ما السبب الحقيقى وراء مشاكلك مع البنك الأهلى؟
- بدأت المشاكل فى أواخر عام 2002 بعد ظهور الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل واعتراضه على ترشح جمال مبارك ورفضه توريث السلطة مما أدى إلى حدوث ضجة شديدة، وبسبب هذا الحوار تعطل مشروع التوريث من عام 2002 إلى عام 2005، وبعد يومين من حديث هيكل جاءنى تليفون يطلب منى الذهاب إلى البنك المركزى لتوقيع بعض الأوراق والمستندات مع تهديدى بالسجن إذا لم أقم بتوقيع هذه الأوراق، وبالفعل ذهبت ومضيت على هذه الأوراق والتى تنص على أننى ضامن متضامن لجميع الشركات حتى التى أمتلك فيها %5، وكنت أمتلك نسبة %29 فى شركة مقيدة بالبورصة وأجبرونى على سداد مبلغ 750 مليون جنيه وهى كامل مديونية هذه الشركة وكان من المفترض ألا أدفع هذا المبلغ، خاصة أنها شركة مساهمة وكان البنك الأهلى يمتلك %10 من هذه الشركة وعلى الرغم من ذلك لم يدفع أى مبلغ وقمت بدفع كل مديونيات الشركات التى أنا شريك فيها وكان هذا فى منتهى الظلم من جانب الدولة نظرا لأننى كنت أمام اختيار صعب إما التوقيع أو السجن، وهذه أول مشكلة واجهتها مع البنوك.
لماذا لم تسدد إلى الآن قروض البنك الأهلى وكم تبلغ؟
- لست مدينا للبنك الأهلى حيث تمت تسوية ديونى مع البنك برفع حصته فى الشركات العقارية غير المديونة إلى %85 بدلا من %15 بسبب تحميل تلك الشركات بديون لا تخصها بل تخص المصانع والتى كانت مدينة ب750 مليون جنيه، وهذه المديونية نشأت من كدبة اصطنعوها للقضاء على حيث تم فتح قروض لتمويل اعتمادات شراء مستلزمات الإنتاج بسعر 3 جنيهات للدولار وقمت بالفعل بسداد تلك القروض ولكن لم يقوموا بتسوية المديونية وتم وضعها فى حساب مجنب، وفاجأونى أننى سددت فقط جزءاً من المديونية وليس كل المديونية وعندما ارتفع سعر الدولار ليصل إلى 6 جنيهات طالبونى بسداد فرق سعر الدولار، على الرغم من بيع البضاعة بسعر 3 جنيهات للدولار مما أدى إلى خسارة %50 من أموالى نظير لسداد المديونية مرتين إضافة إلى حساب سعر الفائدة فكان المتفق عليه %6 فقط، ولكن تم حساب الفوائد على %23 مما أدى إلى مضاعفة المديونية خلال 3 سنوات.
إلى جانب ذلك لم يلتزموا بضخ أموال فى الشركات لتنشيطها وفق اتفاقية التسوية لاسترجاع أسهمى التى تصل إلى %85 بعد سداد القروض، إلا أنهم بعد ما أخذوا الأسهم أرسلوا خطاباً لى يعتذرون عن التمويل وضخ أموال بادعائهم كذبا أن هناك مخاطرة بعد ما أخذوا حوالى 18 شركة.
وماذا عن علاقتك بفاروق العقدة؟
- كان رئيس البنك الأهلى، وعند إجراء التسوية حصل صدام مباشر معه وأقسم وقتها على تجريدى من أموالى وظل يدمر شركاتى من هذا اليوم إلى الآن، حتى عندما ترك البنك صار من خلفه على خطاه من خلال رفضهم تمويل الشركات ومنعى من الاقتراض من أى بنك آخر، وبالتالى أصبحت الشركات تخسر كل عام وأصبح وضعها القانونى حرجا بشكل يتطلب تصفيتها لأن الخسارة تضاعفت 3 أضعاف رأس المال.
ثم قاموا فى 2008 بمصادرة كل أموالى، وسحبوا كل الأموال التى تخص أربعا من شركاتى بقيمة تتراوح ما بين 4 ملايين و 10 ملايين جنيه، والتعامل معى افتقد إلى الحرفية بسبب فاروق العقدة، وبعد ذهابه إلى البنك المركزى أصبح مسيطرا على البنوك وليس لهذه البنوك رأى بعده ولا قرار لهم وحتى بعد تركه البنك المركزى مازال رجاله ينفذون القرارات والإجراءات المشينة ضد شركاتنا، وتعودت على التصرفات الخسيسة منهم.
وهل مازال محمد سليم العوا المحامى الخاص بالقضية؟
- لم يكن محمد سليم العوا أحد محامى المجموعة إلا أنه تم الاستعانة به كعضو فريق الدفاع فى التحكيم ضد البنك الأهلى عام 2011 وتوقف التعامل معه بعد انتهاء إجراءات التحكيم.
ما حقيقة لجوئك للتحكيم الدولى بحكم الجنسية الأمريكية التى تحملها؟
- بسبب رفض البنك التمويل وهو ما يخالف الاتفاق تقدمت برفع دعوى تحكيم دولى بسبب تضرر شركاتى.
استغل فاروق العقدة منصبه وأصدر قرارا بمنعى من السفر، على الرغم من مرضى الشديد فى هذا الوقت لتعرضى لمرض فى القلب استدعى أن أقوم بزرع قلب، وقام بتوصيل معلومة خاطئة لرئيس الجمهورية وقتها حسنى مبارك وادعى عدم مرضى وإننى موجود بمستشفى دار الفؤاد على سبيل الهزار وليس المرض لهروبى خارج مصر مما أدى إلى اضطرارى إلى التنازل عن التحكيم بدلا من وضعى تحت الحراسة بناء على طلبه للنائب العام.
وعلم جلال الزربا بالوضع وقام بالتحدث مع الرئيس حسنى مبارك وشرح له خطورة حالتى وإننى بين الحياة والموت وحالتى تستدعى السفر للخارج، وبالفعل أصدر قرارا بسفرى، فقمت بالسفر إلى أمريكا للعلاج.
وبالفعل قمت بإجراء جراحة زرع قلب وظللت فى الغيبوبة لمدة 3 أيام ولكن ربنا أراد أن أحيا من موت مؤكد، وفى ظل هذه الظروف الصحية السيئة جاء اتصال يفيد بأن فاروق العقدة أصدر قرارا بوضعى تحت الحراسة حتى أتنازل فى حق الاعتراض على البيع، وطلبوا منى التوقيع على اتفاقية من خلال سفير مصر بأمريكا بدلا من وضعى تحت الحراسة وتنص على عدم الاعتراض على أى فعل يقومون به.
وقبل نهاية الاتفاقية بأسبوع أرسلوا لى خطابا يفيد بأنهم قاموا بشراء كل ما أملك الشركات والملاهى والمولات والفنادق بقيمة 3.3 مليار جنيه وبعد ذلك فوجئت أنهم كانوا يكذبون ولم يتم وضع هذا المبلغ فى حساب الشركات ولذلك توجهت إلى محكمة الجنايات بتهمة الغش والتدليس والحكم فيها خلال الأيام القليلة القادمة.
وهل قمت برفع دعوى تحكيم دولى قريبا؟
- بالفعل تقدمت منذ حوالى شهر برفع دعوى تحكيم دولى بأمريكا وأطالب فيها بتعويض 3.6 مليار دولار بسبب الدمار الذى لحق بحياتى خلال هذه السنوات، واضطررت إلى أن أذهب إلى التحكيم الدولى نظرا لأننى لم أستطع أن آخذ حقى فماذا أفعل خاصة أن البلد واقفة تتفرج على الرغم من ظهور الحقيقة، وما حدث معى إجرام وطالما لم أستطع أن أحصل على حقى بالقانون المصرى فيمكن أن أحصل عليه بالقانون الأمريكى، وهذا الإجراء جاء بعد مقابلتى لرئيس الوزراء حازم الببلاوى لإيجاد حل للكارثة التى ستؤدى إلى الاستغناء عن 11 ألف عامل ولكن قال لى إنه لا يمكنه أن يفعل شيئا وخرجت من عنده وأجريت اتصالا بالمحامى للسير فى إجراءات تحكيم دولى بأمريكا.
ما حقيقة تقديمك التماسا إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشكو فيه طارق عامر؟
- بالفعل تقدمت بالتماس إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء منذ حوالى أسبوع لشرح مدى الظلم الواقع على لمطالبتهم بأخذ إجراءات لرجوع الحق لأصحابه، وأنتظر الرد.
هل كانت هناك محاولات من جانبك لإقناع صبور والفطيم لشراء 818 فدانا فى دريم؟
- ما حدث أن مسؤولى «الفطيم» تقدموا لشراء 200 فدان بسعر 2000 جنيه للمتر، وكنت أطلب 2500 جنيه للمتر، على الرغم من أن البنك الأهلى مقيد سعر المتر فى الأوراق والمستندات بسعر 500 جنيه للمتر بالمرافق وذلك استكمالا للمهزلة والخراب، وتقدموا الآن إلى البنك الأهلى لشراء 400 فدان بسعر 1800 جنيه للمتر.
كيف كانت علاقتك بمبارك؟
- تعرفت على مبارك فى عام 82 بأمريكا خلال زيارته الرسمية لها وكنت وقتها اخترعت جهازا لتحديد اتجاه القبلة ومواقيت الصلاة فى أى مكان بالعالم، وقابلته لمدة ساعة وكانت فرصة لمعرفة مبارك عن قرب وشعرت وقتها أنه يشجع رجال الأعمال على الاستثمار فى مصر، وبالفعل قررت أن أرجع إلى مصر فى عام 1985 وقابلت المهندس حسب الله كفراوى وأنشأت مصنع جولد ستار فى عام 1987 عقب ذلك استمرت العلاقة الجيدة بيننا وكان يزورنى دائما وقام بزيارة مشروعاتى حوالى 25 مرة وكان دائما يشجعنى على الاستثمار وكان يشجع رجال الأعمال لمجهوداتهم فى الصناعة، ثم جاءت حكومة أحمد نظيف وتدخل جمال مبارك لتوجيههم من خلف الستار، فأصبحت على خلاف مع الحكومة وقتها بسبب اعتراضى على توزير رجال الأعمال لتضارب المصالح، إلى أن بدأت قناة دريم فى انتقاد السلطة وكانت بداية التوتر والمشاكل لأنها أعطت الحرية لمن يريد أن يتكلم وبدأت بالأستاذ محمد حسنين هيكل وكانت أحد الأخطاء الرئيسية لمبارك أنه ترك لجمال مبارك إدارة الدولة، ولو كان مبارك ترك الحكم وقت وفاة حفيده لأصبح فى نظر الشعب بطلاً وزعيماً كبيراً فى تاريخ مصر ولكن مع استمراره ضعفت قبضته على السلطة وأتمنى ألا نظلم مبارك بالتأكيد هناك أخطاء وقع فيها منها إهماله ملف مياه النيل وأثيوبيا وعلاقاتنا بدول حوض النيل وإهماله تنمية سيناء، وكان يجب زراعة 400 ألف فدان لعمل حاجز بين مصر وإسرائيل بمثابة حماية لسيناء لأن إسرائيل لا يوجد ما يمنعها الدخول لسيناء نظرا لأنها أرض فضاء وتمثل %6 من مساحة مصر وتمثل مساحة أكبر من فلسطين وإسرائيل مجتمعتين، وحمايتها تكون من خلال تسكينها وتنميتها.
هل قابلت مبارك بعد قيام الثورة؟
- لم أقابله إلى الآن.
هل شاركت علاء مبارك فى بعض الاستثمارات؟
- لم يكن هناك شراكة بينى وبين علاء مبارك فى أى أعمال وللحقيقة هو يتصف بحسن الخلق والروح السمحة فى التعامل.
ما علاقتك بمرسى والإخوان؟
- لم أقابله ولم يكن هناك أى اتصال سواء بمرسى أو الإخوان
ما طبيعة علاقتك بالشاطر وحسن مالك وهل تلقيت تهديدات؟
- علاقتى بالشاطر ومالك منعدمة وقابلت مالك مرة واحدة فى حياتى خلال مقابلتى رئيس تركيا عبدالله جول، وقد قابل اثنين من مصر أنا بصفتى رئيس قناة دريم ومالك بصفته ممثلا للإخوان وبعدها لم أقابله مرة أخرى، إلا أن بعض الصحف نشرت عن نية الشاطر شراء أصول شركاتى وممتلكاتى ونما إلى علمى أن أحد محامى البنك الأهلى كان مهندس هذه الصفقة إمعانا منهم فى تصفية أعمالى تنفيذا لرغبات فاروق العقدة.
هل عرض حسن مالك عليك المشاركة فى عضوية جمعية «ابدأ»؟
- لم يحدث أن عرض مالك على مشاركته فى جمعية ابدأ.
ما رأيك فى السيسى وحمدين صباحى؟ وأيهما تراه الأصلح للرئاسة؟
- السيسى قائد عظيم يظهر كل 100 عام مرة.. أنقذ مصر من الفشل وساهم فى القضاء على حالة الإحباط واليأس الشديدتين اللتين عاشهما الشعب المصرى طوال فترة حكم الإخوان، وقام بتنفيذ مطالب الشعب وانحاز له وعمل معجزة وجعل الشعب يتكاتف لتغيير النظام الذى كان سيدمر مصر.
وعن حمدين صباحى فهو رجل مناضل وكفء ولكن الموضوع حسم بالنسبة لى، فصوتى للسيسى لأنه الشخص المناسب للمرحلة على الرغم من أننى كنت أتمنى أن يظل المشير السيسى وزير الدفاع والمستشار عدلى منصور رئيسا للجمهورية لأنه أثبت كفاءته، وأفضل أن يكون عمرو موسى رئيس مجلس النواب لنجاحه فى لجنة الخمسين ووصوله إلى توافق مع جهات متعارضة والخروج بدستور ممتاز.
ما هى مطالبك من الرئيس القادم؟
تنمية سيناء وقناة السويس لا بد أن يكونا على رأس أولويات الرئيس القادم، إلى جانب تدشين مشروعات خدمية للسفن على ممر قناة السويس، وأى أحد له رؤية مستقبلية يجب أن ينظر إلى سيناء وقناة السويس.
ما رأيك فى فترة حكم الإخوان؟
- فترة مؤسفة للغاية ولكن من حسن الحظ أننا عرفنا أنهم لا يمتلكون أى إمكانيات للإدارة لكنهم بارعون فقط فى الكلام، ضيعوا سنة كاملة من عمر مصر بدون إضافة وحكومتهم لم تضف شيئا إلى مصر لأنهم كانوا مجموعة من الهواة والدليل مؤتمر إثيوبيا.
ما رأيك فى ظاهرة النشطاء السياسيين؟
- ظاهرة كوميدية لأنها أصبحت مهنة من لا مهنة له واحتلت مكان رجال الأعمال فكان فى الماضى عندما يسأل أحد ماذا تعمل يرد ويقول رجل أعمال «بلقط رزقى»
ما رؤيتك للوضع الاقتصادى؟
- وضع سيئ، فمصر أصبحت دولة مفلسة، وعلى الرئيس القادم أن يواجه الشعب أننا فى كارثة حقيقية لأننا نعيش على السلف من الأجيال القادمة بدون أى منطق ويوجد عجز يصل إلى 250 مليار جنيه فى السنة، والدين بلغ 1600 مليار جنيه وهذا يعرقل أى دولة إلى جانب الفوائد السنوية التى تصل إلى 160 مليار جنيه تمثل عبئا على الميزانية ويضاعف كل سنة، وقتما كان الجنزورى رئيسا لمجلس الوزراء قبل حكم الاخوان كان عجز الموازنة 147 مليار جنيه.
ما أهم المشاكل الاقتصادية التى تمر بها مصر وكيف يتم علاج وحل هذه المشاكل؟
- أهم مشكلة هى دعم البنزين، ولا مفر من زيادة أسعار المواد البترولية وهذا قلته منذ 7 سنوات ولا يمكن أن يكون سعر البنزين أرخص من المياه بسبب دعم الدولة لسعر البنزين، لأنه يوجد عجز يصل إلى 150 مليار جنيه فى السنة، ولتقليل الخسائر يجب أن يتم رفع سعر البنزين %100 وهذا يؤدى إلى تخفيض عجز الموازنة بنسبة تصل من %30 إلى %40، ويوجد أكثر من 50 مليار دولار مديونية خارجية بسبب دفع مصر حصتها من استيراد الغاز وعلى الشعب المصرى أن يعمل بجدية لأنه أقل شعب إنتاجية فى العالم ونأمل من المشير السيسى تحفيز الشعب المصرى على العمل، وعلى سبيل المثال الشعبان الكورى واليابانى يعملون بدون إجازة، ولابد من إصدار قرارات تشجيعية للاستثمار فى مصر بقرار رئاسى بإلغاء كل الأحكام القضائية التى صدرت بإلغاء كل عقود بيع بعض الشركات والتى أضرت بسمعة الاستثمار فى مصر إلى جانب تشجيع المستثمرين وعن نفسى أتمنى أن أترك الاستثمار فى مصر لأننى أحارب طواحين الهواء منذ 10 سنوات بسبب المشاكل والمعوقات التى تواجهنى، وعلى سبيل المثال أمتلك فندقا تحت البناء فى شرم الشيخ ولم أستطع البناء منذ قيام الثورة نتيجة للوضع الأمنى والاقتصادى وتم سحب الأرض إضافة إلى أننى أمتلك محطة مياه ولا أستطيع أن أقوم بتشغيلها أو استخراج مياهاً لرى الزرع بحجة أنه تم سحب الأرض.
ما طبيعة المشاكل التى تتعرض لها دريم؟
- الإخوان منعوا البث المباشر لقنوات دريم من الاستوديو الخاص بدريم لاند وتم رفع قضية وكسبناها، وجاءت الوزيرة درية شرف الدين وزيرة الإعلام ورفضت إعطاءنا حق البث من الاستوديو وتم إقامة دعوى قضائية فى مجلس الدولة وكسبناها وبعدها عملوا اعتراضا ثالثا وتم حجزها للحكم فى مايو القادم، ومن غير المعقول أن أقوم باستثمار 60 مليوناً لإنشاء مجمع استوديوهات وعلى الرغم من ذلك لا أستطيع استخدامه.
ما المكاسب والخسائر التى حققتها دريم لأحمد بهجت؟
- المكاسب أنها أصبحت أفضل قناة إلى جانب نجاحنا فى ظل وجود نخبة من المذيعين والمذيعات وحققنا صدى لا بأس به أما عن الخسائر فإذاعة حوار هيكل تسببت فى خسائر فادحة لى وتسببت فى تعطيلى لمدة 12 عاما.
وهل ندمت على برنامج لهيكل؟
- بصراحة ندمت لضياع 12 عاما من عمرى فى صراع مع الدولة بعد تحول الصراع إلى صراع شخصى وقد قام إبراهيم سليمان وزير الإسكان بقطع المياه عن مدينة دريم كلها وخاطبت ممدوح البلتاجى وزير السياحة وقتها وقمت بإبلاغه أن قناة «سى إن إن» ستقوم بإذاعة مظاهرات السكان ووقتها ستكون فضيحة للحكومة لمنعها المياه فى الفندق، لولا مظاهرات السكان فى مدينة دريم لما فتح المياه.
هل تتدخل فى إدارة القناة؟ وهل تدخلت لإيقاف برنامج أو أبديت اعتراضك لبرنامج على الهواء أو لتوجهات مذيع؟
- حين اللزوم وعند الحديث عن الأمن القومى المصرى وقد تدخلت وقت الثورة بعد تحريض ضيف على مظاهرة أمام وزارة الدفاع وقمت بإلغاء البرنامج وحولت المذيعة لعمل برنامج فنى وليس سياسيا، وإذا وجدت برنامجا يمس أمن مصر من الممكن أن أقطع بث البرنامج.
تردد فى الآونة الأخيرة أنك تفاوض رجل الأعمال محمد الأمين لبيع فضائية «دريم» له؟ وهل هناك نية لبيعها؟
- لا يوجد أى مفاوضات لبيع «دريم» إلى محمد الأمين أو دخوله كشريك وبالفعل نبحث عن شركاء لقناة دريم.
ما حقيقة استثمارك فى السودان؟
- عملت مشروع «دريم لاند» بالسودان وواجهت نفس المشاكل التى أواجهها فى مصر وتوقف المشروع، ولكننى قمت بعمل مشروع فى جوبا عبارة عن فندق و2 مبنى إدارى وسكنى وطبى ومول تجارى وسوق تجارى وتم بناؤه على 3500 متر ومتفائل به لأن فرص النجاح فى جوبا متوفرة للغاية.
ما حقيقة خطبة ابنك من شقيقة حازم أبوإسماعيل المقيمة فى أمريكا؟ وهل ينتمى للسلفيين كما يتردد؟
- هذا الكلام غير حقيقى وابنى لم ينتم إلى السلفيين ولكنه متدين على الرغم من أنه عاش فى أمريكا.
ما حقيقة استثمارك فى مشروعات بسوريا وما علاقتك بالنظام السورى؟
- هذا غير صحيح وترددت شائعات أننى متزوج من أخت بشار على الرغم من أن زوجتى من عائلة المالكى السنية وليس لها علاقة بالأسد المنتمى للعلويين، ورفضت أن أشارك أى شخص فى سوريا حرصا على أهل زوجتى المقيمين بسوريا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.