ذكرت صحيفة تركية فى مقال لها اليوم الأربعاء أن الأطراف المناهضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان خططت لمؤامرة للتخلص من الحكومة وإسقاطها، عن طريق الكشف عن مزاعم فساد ورشاوى فى السابع عشر من ديسمبر الماضى، لكن خططها باءت بالفشل ولذلك تدبر خطة جديدة من خمس مراحل فى محاولة لإسقاط الحكومة قبل الانتخابات البلدية المقرر لها 30 مارس الجارى. وأوضحت صحيفة "ينى شفق" ذات التوجه الإسلامى والموالية لحكومة أردوغان أن المرحلة الرابعة من الخطة المعدة تتضمن بث تسجيلا صوتيًا فى الفترة 27-29 مارس الجارى لمكالمة هاتفية بين رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان والزعيم الكردى الانفصالى السجين بجزيرة إيمرالى بغربى تركيا عبد الله أوجلان، والتى يطالب الأخير فيها من أردوغان "إيقاف العمليات العسكرية المسلحة" ضد أعضاء منظمته الانفصالية، فيما رد أردوغان عليه قائلا "سنفعل المطلوب". وأضافت الصحيفة أن المرحلة الخامسة من الخطة تشمل تحريض القوميين ووسائل الإعلام اليمينية بعد بث التسجيل الصوتى لأوجلان على القيام بهجمات مسلحة ضد مقرات حزب العدالة والتنمية وفتح النيران وإلقاء عبوات المولوتوف عليها. وأشارت الصحيفة إلى احتمال بدء اشتباكات مسلحة فى الشوارع فى 40 محافظة مهمة بتركيا، وعلى رأسها أنقرة واسطنبول وإزمير وآنطاليا وبورصا بهدف إثارة أصوات مناهضة للحكومة وانعدام الأمن والاستقرار وبالتالى خفض شعبية رئيس الوزراء أردوغان قبل توجه البلاد للانتخابات المحلية بيومين أو ثلاثة وبالتالى قطع الطريق عليه ومنعه من الوصول إلى القصر الجمهورى.