سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال الشرطة يدعون لتحديث الداخلية ب«إدارة الموارد البشرية» خبير أمنى: التطوير ليس بالأسلحة لكن بالتكنولوجيا.. وفقيه دستورى: يجب توفير الآليات الحديثة للتحقيق الجنائى
نقلا عن اليومى : قرار البوليس البريطانى بحمل رجال الشرطة المسلحين كاميرات فيديو لتسجيل عملياتهم، لتهدئة التوتر الناجم عن مقتل مواطن برصاصاتهم، فتح بابا للتساؤل حول إمكانية استخدام الشرطة فى مصر لوسائل التكنولوجيا الحديثة من كاميرات ومعدات تحفظ للشرطة حقوقها دون أن تنتقص من حقوق المتهمين. بعض الائتلافات الشرطية وضعت عددا من البنود التى يمكن من خلالها تطوير جهاز الشرطة من أهمها: إعادة هيكلة عملية بناء رجل الشرطة، لتكون وفقاً لمواصفات فنية وأمنية معينة، وإنشاء أقسام لتنمية الموارد البشرية بمختلف الإدارات، مطالبين كذلك بإنشاء إدارة للاستراتيجية وتطوير الأداء، واستقبال الاقتراحات المقدمة من العاملين والجمهور، والرد عليها ودراستها والاستفادة منها فى تطوير الأداء. الفقيه الدستورى محمد نور فرحات انتقد إنكار كبار مسؤولى وزارة الداخلية وجود تعذيب داخل السجون أو أقسام الشرطة، مستنكرا الحديث عن أن التعذيب لا يعدو عن كونه تجاوزات استثنائية. وأضاف عبر «فيس بوك»، أن القضاء على التعذيب داخل السجون لن يتم إلا بتحديث جهاز الشرطة عبر تزويده بالآليات الحديثة للتحقيق الجنائى، إضافة إلى صدور تعليمات وزارية صريحة بحظر استعمال العنف. أما اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمنى، فأكد أن الشرطة فى حاجة إلى الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة. وطالب عبدالحميد بوضع الضوابط اللازمة لتطوير أداء الشرطة والمنظومة الداخلية لها، طالبا بتسليح الشرطة تسليحا لا يقتصر فقط على الأسلحة الحديثة، وإنما يشمل معدات وموارد بشرية وتدريبا راقيا على مستوى يسمى «التدريب الأمنى الدولى» حتى تتمكن من مواجهة الإرهاب. واقترح عبدالحميد أن تتضمن هيكلة وزارة الداخلية تعيين أربعة نواب لوزير الداخلية، يخول لهم اختصاصات وزير الداخلية على أن يتفرغ الوزير والمجلس الأعلى للشرطة لوضع ودراسة الخطط الأمنية اللازمة، مطالبا باستحداث ما يسمى بنظام المواجهة الأمنية الرأسية، وليس المواجهة الأمنية الأفقية. من جانبه قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن الشرطة بحاجة إلى تقنيات حديثة ومتطورة من سيارات مجهزة بوسائل اتصال ومقاومة، بالإضافة إلى دروع وكاميرات وسيارات دفع رباعى ومنظومة تدريب متطورة، بالإضافة إلى برامج للتأهيل الجسمانى والنفسى، مشيرا إلى ضرورة تحديث منظومة التدريب فى المؤسسات الشرطية من خلال تنمية وتطوير المهارات والقدرات باستخدام الوسائل الجديدة، وكذلك تطوير مهارات الاتصال لدى رجل الشرطة، من خلال إعادة هيكلة نظم وأساليب ومناهج وطرق التدريب والهيئة الإدارية بما يتوافق مع البيئة الأمنية الحالية.