افتتحت الصين دورة سنوية تستغرق تسعة أيام للمؤتمر الشعبى الوطنى اليوم الأربعاء، بتركيز على سياسات الحفاظ على النمو الاقتصادى ومكافحة الفساد والحد من التلوث. ومن المتوقع، أن يبحث الاجتماع تدابير الحزب الشيوعى الحاكم، لتشجيع القطاع الخاص والسيطرة على التضخم وتوسيع نطاق فوائد التنمية فى المناطق الريفية وتشجيع الاستقرار الاجتماعى والتصدى للفساد. وكان الرئيس الصينى شى جين بينج ورئيس الوزراء لى كه تشيانج وقادة آخرون للحزب من بين نحو ثلاثة آلاف عضو بالمؤتمر الشعبى الوطنى قد استمعوا إلى الكلمات الافتتاحية، وسلم "لى" تقرير عمل حالة الدولة الحكومى لعام 2013، وسلط الضوء على سياسات اقتصادية رئيسية لهذا العام. وقال إن الحكومة تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادى بنحو 5.7% هذا العام وضبط التضخم فى أسعار المستهلكين السنوية عند نحو 5.3%. وقال "لى"، إن الصين واجهت "بيئة معقدة" داخليا ودوليا فى ظل حالة الغموض المستمرة إزاء التعافى الاقتصادى العالمى، وأضاف أنها رغم ذلك أبقت على أساس للاحتفاظ بمعدل نمو اقتصادى متوسط لبعض الوقت. وبعد الضباب الدخانى الكثيف الذى غطى نحو 15% من الصين الشهر الماضى، يتوقع أن تكون إجراءات مكافحة تلوث الهواء موضوعا رئيسيا لمؤتمر هذا العام. يذكر أن نحو 2200 عضو من الهيئة الاستشارية ومئات الصحفيين والمراقبين والفرق الموسيقية العسكرية حضروا افتتاح المؤتمر.