أكد عبد القادر بن صالح الأمين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى، اليوم الثلاثاء، أن الحملة الانتخابية التى سيقوم بها الحزب دعما لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ستكون دفاعا عن حصيلة الانجازات التى تحققت فى الفترات الرئاسية السابقة. وقال بن صالح فى كلمة ألقاها خلال افتتاحه للقاء تنسيقى حول تنظيم الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية مع اعضاء الحزب فى البرلمان ورؤساء المجالس الولائية إن الحملة الانتخابية ستكون دفاعا عن حصيلة هامة انتقلت بالجزائر إلى مستويات كبيرة فى تحقيق اهدافها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية. وذكر أن قرار دعم التجمع الوطنى الديمقراطى لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة "لم يكن نتيجة حسابات سياسية وانما نتيجة اقتناعه بأهمية ما تحقق للبلاد تحت قيادته فى الفترات الرئاسية السابقة" مؤكدا أن الحزب سيدافع عنه "بناء على الافكار التى جاء بها ولنتيجة حصيلة الانجازات التى تحققت فى فترة قيادته للبلاد". وأوضح ان خيار الحزب فى دعم الرئيس بوتفليقة "يشكل الخيار الاكثر امانا واطمئنانا للشعب الجزائرى لما يتسم به من خصال رجل الدولة والقيادة والموقف".. داعيا مناضلى الحزب للانخراط بقوة فى الحملة الانتخابية دفاعا عن هذا الخيار الذى تبناه الحزب وزكاه المؤتمر الرابع من خلال القواعد النضالية... كما ناشدهم فى هذا الشأن الالتزام ب"قواعد العمل السياسى النظيف البعيد عن منطق الاستفزاز أو السقوط فيما لا يخدم مصلحة الوطن والمواطن". وأضاف أن الحملة الانتخابية ستكون أيضا إيذانا بدخول مرحلة أخرى من استكمال مسارات النمو والتطلع نحو الافضل معتبرا ان الرهان يبقى كبيرا على ما هو وطنى فكرا ورؤية وإبداعا، وأن الكثير من الجهد لابد ان يبذل لتحقيق افضل النتائج وذلك بتجنيد كل الامكانات الوطنية وحسن استثمار الوسائل المتاحة. وأشار بن صالح من جهة أخرى إلى أن التجمع الوطنى الديمقراطى يضع حاليا الترتيبات العملية للشروع فى حملة انتخابية "قوية" و"هادئة" لان منهجه هو "الوصول إلى قلب المواطن وعقله وليس التلاعب بمشاعره أو عواطفه بوعود براقة ولا بالدفع به نحو المجهول" موضحا أن "المنجزات التى تحققت لا ينكرها إلا جاحد والمكاسب التى تجسدت على ارض الواقع لا يمكن القفز عليها بخطابات وهمية".