سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعليقا على إعلان "البناء والتنمية" التواصل مع سياسيين لإنهاء الأزمة.. تمرد: لا مصالحة مع الإخوان قبل الاعتذار.. والقوى الثورية: التنصل من الإرهاب قبل أى حوار..الشراكة:الحوار أساسه محاسبة المخطئين
توالت العديد من ردود أفعال القوى الثورية والحركات السياسية على تصريحات علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية التى يؤكد خلالها أن الحزب يتواصل مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة الراهنة، حيث رأى البعض منهم أن أى مصالحة لابد أن تكون قائمة على مبدأ العدالة الانتقالية ومحاسبة المخطئين. فى حين رأى البعض الآخر أنه لن يكون هناك مبادرات ناجحة خلال هذا التوقيت لأن الإخوان تواصل الإرهاب والعنف ضد الشعب المصرى. ومن جانبه، قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن حزب البناء والتنمية شريك أساسى لجماعة الإخوان المسلمين الآن، وأنه فوت العديد من الفرص التى تنهى هذه الشراكة والانخراط فى خارطة الطريق والتنصل من الإرهاب والفوضى التى أحدثتها جماعة الإخوان. وأضاف القاضى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الجميع يعلم مدى الخلافات الأيديولوجية بين جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية قد أخطأت فى حساباتها وتقدير الموقف وكان عليها أن تقتدى بحزب النور الذى قدر الموقف جيدا ورفض أن يخالف إرادة المصريين وشارك فى خارطة الطريق. وأشار القاضى إلى أنه يجب على حزب البناء والتنمية، قبل أن يتحدث عن مصالحات أو مبادرات، أن يعلن تنصله من جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب ونشر الفوضى فى الشارع والتبرؤ من قيادات الجماعة الإسلامية التى يثبت تحريضها أو تورطها فى دماء المصريين، وكذلك الاعتراف بإرادة الملايين من المصريين وثورة 30 يونيو، والانخراط فى خارطة الطريق، مؤكدا أن أى حديث أو اتصال بين الجماعة الإسلامية وقوى سياسيه قبل هذه الأشياء فسيكون اتصالا فاشلا ومشبوها. وقال محمود عفيفى المتحدث باسم تيار الشراكة، تعليقا على الإعلان، إن مثل هذه المبادرات تكون دائما غير مكتملة وليست قائمة على أسس". ولفت عفيفى فى تصريح ل"اليوم السابع "، إلى أن أى حوار وطنى أو مصالحة لابد أن تكون قائمة على مبدأ العدالة الانتقالية ومحاسبة المخطئين ورفع غطاء العنف والإرهاب والتبرؤ منه. أكد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنه لم يتواصل مع حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بشأن إنهاء الأزمة الراهنة. وأضاف الشريف، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه عندما تعرض عليهم تلك المبادرة سيتم عمل نقاش داخلى لاتخاذ موقف واضح منها. قالت مها أبو بكر، المتحدثة باسم حركة تمرد، إنه لن يكون هناك مبادرات ناجحة خلال هذا التوقيت، نظرا، لأن الإخوان تواصل الإرهاب والعنف ضد الشعب المصرى، مشيرة إلى أن أزمة الجماعة ليست مع الجيش والشرطة، ولكن مع الشعب المصرى. وأضافت، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه لا يمكن أن يفرض أحد جماعة الإخوان على الشعب المصرى، ولا يمكن للجماعة أن تفرض نفسها على الشعب، مشيرة إلى أن وقت المصالحة والمبادرات قد تتم فى عهد الرئيس القادم وليس فى المرحلة الانتقالية. وتابعت: الحديث عن مبادرات فى هذا التوقيت هى محاولة استهلاك سياسى لإبعادنا عن المشهد الحقيقى المتمثل فى استكمال خطوات خارطة الطريق، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء مصالحة دون محاسبة كل من تورط فى الدماء والفساد من جماعة الإخوان، واعتراف حازم بخارطة الطريق واعتذار للشعب المصرى على كل ما اقترفوه ضده.