أكد المهندس إبراهيم يونس وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن استراتيجية العمل بقطاع الإنتاج الحربى خلال المرحلة المقبلة، يرتكز على وضع الخطط المستمرة للتطوير بالتنسيق مع القوات المسلحة، وذلك بالاعتماد على ما يمتاز به القطاع من الالتزام والانضباط والاستقرار ومراعاة أعلى مستويات الجودة. وأوضح "يونس" أن اداء الوحدات الانتاجية لا يتأثر كثيرا بتغيير القيادات نظرا لطبيعة العمل المؤسسى، ووجود منظومة إدارة ومتابعة فعالة تسيطر على كافة الأنشطة. وأشار الوزير الجديد، إلى أن أولوية العمل بقطاع الإنتاج الحربى فى المرحلة الراهنة يهدف إلى تأمين كافة احتياجات القوات المسلحة والشرطة لمسايرة اتجاهات التسليح الحديثة والمتقدمة، وكذلك الحرص على استغلال فائض الطاقات الانتاجية المتاحة للشركات فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وخاصة مشروعات البنية الاساسية. وشدد على أن الاستثمار فى مجال القوى البشرية من أهم اولويات القطاع،حيث تساهم الوزارة فى تقديم خدمات التعليم الفنى والتدريب المهنى من خلال المدرسة الثانوية الفنية للتعليم المزدوج والمعهد الفنى للصناعات المتطورة لتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل الداخلى والخارجى. وأشار الوزير إلى أهمية الاستمرار فى تدريب وتأهيل العاملين بقطاع الإنتاج الحربى من خلال مركز التميز العلمى والتكنولوجى، ومركز نظم المعلومات والحواسب، بالاضافة إلى قطاع التدريب الذى فيه تأهيل القيادات والكوادر الفنية والإدارية لاستيعاب النظم والأساليب التكنولوجية المتطورة. وفى إطار التكامل المصرى العربى خلال المرحلة الراهنة،أكد "يونس"حرصه خلال المرحلة المقبلة على تحقيق التكامل العربى فى مجال الصناعات الدفاعية،وتجنب انتاج معدات حربية متشابهة، وتركيز الجهود للاستفادة من الامكانيات المتوفرة بكل دولة، وبذل أقصى جهد ممكن لمحاولة الوصول الى تكامل مرحلى مع الدول العربية الشقيقة،ومسايرة التطور العالمى فى هذه الصناعات.