لقى 39 شخصا مصرعهم فى هجمات على قرية "مينوك" بالقرب من مدينة "ميدوجورى" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية، وذلك فى سلسلة من الهجمات التى يعتقد أن جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة هى المسئولة عنها. وقال بعض سكان القرية، اليوم الاثنين، إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا وسيارات تم طلاؤها بلون سيارات الجيش، اقتحموا القرية وفتحوا النار عشوائيا على السكان مما أدى إلى مقتل 39 واصابة عدد كبير وإحراق عدد من المنازل. وتزامن الإعلان عن المذبحة الجديدة مع الإعلان عن اعتقالات وحملات جوية وبرية على معاقل الجماعة التى تصفها الحكومة بالإرهابية، حيث أكد المتحدث العسكرى كريس اولوكولادى فى بيان بدأ الحملة مشيرا إلى أن الجماعة تقوم بإعمال قتل عشوائى ضد المدنيين. يشار إلى أن قاسم شتيما حاكم ولاية "بورنو" قال مؤخرا إن تسليح جماعة بوكو حرام أفضل من تسليح الجيش. .الأمر الذى دفع رئيس الأركان النيجيرى الجنرال كينيث منيمه للرد عليه بالتأكيد أن الجيش النيجيرى أحد أقوى الجيوش فى العالم. وقتل وأصيب العشرات فى عدة هجمات وتفجيرات نسبت إلى بوكو حرام بمدينة ميدوجورى خلال الأيام الماضية.