سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاثة ملفات أمام زيارة وزير خارجية السودان للقاهرة غدا.. عودة مصر للاتحاد الإفريقى.. وحل أزمة سد النهضة.. وضبط الأمن على الحدود.. دبلوماسى سابق يؤكد: يجب أن تتعاون الخرطوم مع مصر لمنع تهريب السلاح
يبدأ وزير الخارجية السودانى على كرتى زيارة رسمية إلى القاهرة صباح غد الاثنين، تستغرق يوما واحدا يجرى خلالها مباحثات مع وزير الخارجية نبيل فهمى، تعلق بآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات على الساحة السياسية بالبلدين. وقال السفير حسن العربى، نائب السفير السودانى بالقاهرة، إن الزيارة تبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن التواصل بين البلدين لم ينقطع منذ زيارة نبيل فهمى إلى السودان، وزيارة وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين إلى القاهرة، بجانب عدد من الاجتماعات للجان الفنية المشتركة فى كافة المجالات، منوها إلى أن المصالح المشتركة بين البلدين تستدعى ضرورة التواصل المستمر والتشاور على كافة الأصعدة لمصلحة الشعبين السودانى والمصرى. من جانبه، قال حسين هريدى مساعد وزير الخارجية السابق، إن أهم ما يجب مناقشته فى زيارة كرتى للقاهرة هو ملف سد النهضة والملف الأمنى بين البلدين، مؤكدا أنه لا يمكن توقع أن تصبح السودان ومصر فى جانب وإثيوبيا فى جانب آخر، فهذا موقف غير دقيق بالمرة. وشدد هريدى على ضرورة مناقشة الملفات الأمنية والاستخباراتية، مشيرا لضرورة التطرق لموضوع الأزمة الحدودية ولابد من التطرق لموضوع التهريب، سواء أكان للعناصر الإسلامية المتطرفة أو السلاح، فضلا عن التباحث حول ألا تكون السودان شوكة فى ظهر مصر سواء عن طريق المشاكل الحدودية، أو تهريب السلاح. وأكد على ما سبق هانى خلاف مساعدة وزير الخارجية للشئون العربية، مشيرا إلى أن الأجندة التى يجب مناقشتها أولا تقوية العلاقات بين البلدين، بحيث يكون نظام الحكم فى السودان حليفا لمصر، والاتفاق مع السودان على عودة النظام القانونى لمصر داخل الاتحاد الإفريقى، فضلا عن موقف السودان من سد النهضة الإثيوبى، فعلى السودان التعاون مع مصر وإيضاح أنها دولة مصب، كما توقع "خلاف" أنه سيتم مناقشة القضايا المشتركة خاصة المشكلة الأمنية المتعلقة بالحدود بين البلدين.
