سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل اجتماع الهيئة العليا للوفد.. البدوى يرفض الاستمرار فى منصبه بعد انتهاء ولايته خوفا من سيناريو 2006.. ويستعرض الوضع المالى للجريدة والحزب.. وياسر حسان: الاستقرار على إجراء الانتخابات فى مايو
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل الاجتماع الهام لحزب الوفد بالأمس، والذى كان مقررا لحسم الخلاف حول إجراء الانتخابات الرئاسية بالحزب عقب قرب انتهاء ولاية الدكتور السيد البدوى رئيسه الحالى، والتى استمرت منذ عام 2010. وبدأ اجتماع الحزب، باقتراح من عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا بتأجيل الانتخابات الرئاسية للوفد لمدة عام، شرط أن يستمر رئيس الوفد الحالى فى منصبه، وهو ما رفضه البدوى وبعض أعضاء الهيئة العليا، خوفاً من أن يستغلها أى رئيس حزب قادم من أجل التمديد لرئاسته، حيث إن الوفد دفع ثمناً غالياً فى أحداث 2006 من أجل أن تكون هناك انتخابات رئاسية كل أربعة أعوام. وأكد عضو الهيئة العليا للحزب ياسر حسان فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه يجب أن يضرب الوفد نموذجا للديمقراطية بعدم التمديد، أو التأجيل لميعاد أى استحقاق انتخابى، وعن باقى تفاصيل الاجتماع قال "إن رئيس الحزب سرد ملخص موجز عن الوضع المالى للجريدة والحزب". وأضاف حسان "فى نهاية الجلسة كان الاتجاه أن يتم التصويت على ثلاثة اقتراحات هى: التبكير للانتخابات لتجرى فى أواخر شهر مارس الحالى من أجل التفرغ لاستحقاقات خارطة الطريق، أو أن تجرى فى موعدها المعتاد وهو شهر مايو، أو تأجيلها لمدة عام على أن يعرض هذا الاقتراح على الجمعية العمومية للموافقة عليها بشرط أن يستمر رئيس الحزب فى منصبه، وهو ما رفضه الدكتور السيد البدوى وعرض أن يترك منصبه مع انتهاء مدته فى نهاية شهر مايو، على أن يتم التأجيل لمدة عام لنائبه بهاء أبو شقة، وهو ما رفضه أبو شقة نفسه وعدد كبير من أعضاء الهيئة العليا. وتابع حسان أن اقتراح التأجيل كان مرتبطا بموافقة البدوى ولكنه رفض أن يستمر بعد انتهاء مدته فى منصبه، ولهذا اقترح عصام شيحة وأحمد مشهور عضوا الهيئة العليا للحزب سحب التصويت على هذا الاقتراح، لأن صاحب الشأن رفضه، وجرى التصويت على اقتراحين فقط وهما إما التبكير أو أن تجرى فى موعدها المعتاد على أن تناقش الهيئة العليا هذا الميعاد إذا طرأ جديد فى المشهد السياسى الحالى، وهو الاقتراح الذى حاز على موافقة أغلبية أعضاء الهيئة العليا للوفد.