شن الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن، هجوماً حاداً على الدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة المستقيل. وقال "حماد"، فى تصريح صحفى له مساء اليوم الاثنين، إن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة المستقيل، رحل غير مأسوفٍ عليه، فى قرار تأخر إعلانه سبعة أشهر كاملة، وفشل فى كافة الملفات التى كانت تحت يديه، حتى الوعد الوحيد الذى قال عنه إنه أول رجل فى مصر سيفعله، لم يصدق فيه ولم يستطع تنفيذه، وسيتنصل من يأتى بعده بوعد الحد الأدنى للأجور". فيما قالت الجماعة الإسلامية، إن حكومة الببلاوى كانت نموذجا فريدا ومتميزا للفشل السياسى والاقتصادى والاجتماعى والأمنى، معتبرة أن هذه الحكومة أدخلت البلاد فى أزمات متلاحقة وأضرت بالأمن القومى المصرى. وأضافت الجماعة الإسلامية فى بيان رسمى لها مساء اليوم الاثنين: هذه الحكومة لم تسع لحل الأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد واستمرت فى الحلول الأمنية التى أدت بدورها إلى المزيد من أعمال العنف التى ألقت بظلالها على أمن الوطن والمواطنين. وتابعت الجماعة الإسلامية: "الرحيل المتأخر للحكومة لا يبرر عدم وجوب محاسبتها على ما اقترفته ويجب على الجميع وفى مقدمتهم من يقفون خلف التشكيل الوزارى الجديد أن يدرك أنه لا محيص من انتهاج الحلول السياسية وعدم اتباع السياسات الأمنية والقمعية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة". فيما قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن اختيار المهندس إبراهيم محلب، لتشكيل الحكومة خيار موفق، موضحًا أن الحزب قد صرح به من قبل أكثر من مرة آخرها أمس على لسان رئيسه الدكتور يونس مخيون. وأضاف "بكار"، فى تصريحات صحفية له مساء اليوم الاثنين، أن خيار الحزب عند ظهور المؤشرات الأولية على عدم نجاح حكومة الدكتور حازم الببلاوى كان أن يتولى المهندس إبراهيم محلب رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن الحزب يرى فيه الكفاءة والخبرة. وأضاف أن محلب لن ينجح إذا ترك بمفرده ولن يحقق شيئًا؛ ولكن لابد من العمل المؤسسى الجماعى، وتضافر كل المؤسسات لإنجاح الحكومة الجديدة. وأكد بكار أن حزب النور يميل إلى إعطاء الفرصة كاملة للحكومة القادمة، فإن أثبتت نجاحًا وتفوقًا فليس هناك ما يمنع من استمرارها وتجديد الثقة فيها. وبدوره، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن استقالة حكومة الببلاوى اليوم كانت متوقعة، مشيرا إلى أن الحكومة السابقة كانت ضعيفة جدا ومنعزلة عن الشعب وعن الواقع وفشلت فى التعامل مع المطالب الفئوية والإضرابات التى شاهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، موضحا أن هناك وزراء فى حكومة الببلاوى أكفاء يجب أن يبقوا فى وزاراتهم. وأضاف مخيون: الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة إنقاذ حقيقية وحكومة كفاءات ولديها رؤية وأن يتم اختيار وزراء لهم سابق خبرة بالجانب العملى وليس الأكاديمى فقط. وأشار إلى أن اختيار الحكومة يجب أن يكون على أساس الكفاءة والتاريخ العلمى وليس إرضاء فصيل معين، وأن يكون لها سابق خبرة ولديها قدرة على التواصل مع الحياة اليومية للمواطن وأن يكون لديها شفافية فى التعامل مع المواطنين، مشيرا إلى أن الشعب بعد ثورة 25 يناير أصبح طرفا أصيلا فى كل قرار يتم اتخاذه. موضوعات متعلقة.. بعد قبول استقالة الحكومة.. اشتعال بورصة ترشيحات الوزراء الجدد.. أنباء عن بقاء وزراء التخطيط والطيران والنقل والسياحة والخارجية.. وعبد الحميد أباظة وجمال عصمت مرشحان للصحة.. و"محلب" يبدأ المشاورات الرئيس عدلى منصور يقبل رسميًا استقالة حكومة الببلاوى ننشر كواليس اختيار إبراهيم محلب لرئاسة الوزراء.. وزير الإسكان تلقى اتصالات من جهات سيادية لاستطلاع رأيه حول تولى المنصب بعد إضرابات العمال.. ومصادر:الإبقاء على وزراء الداخلية والمالية والتنمية المحلية ارتباك داخل "التموين" خشية تغيير الوزير فى التشكيل الجديد للحكومة.. مصادر: "أبو شادى" ساهم فى حل ملفات شائكة داخل الوزارة.. وتؤكد: سيبقى فى منصبه لاستكمال مشروعات صوامع القمح والمخابز المليونية
