أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الوطنى التونسية العميد توفيق الرحمونى، أن جيش الطيران يواصل بالتعاون مع الطيران المدنى البحث عن الصندوق الأسود لتحديد أسباب حادث سقوط طائرة عسكرية ليبية بمنطقة نيانو فى ضواحى مدينة قرمبالية من ولاية نابل ووفاة جميع ركابها. وأوضح الرحمونى فى تصريح لوكالة الأنباء التونسية "وات" اليوم الجمعة، أن الجانب الليبى هو الوحيد المؤهل لتحديد الهوية الحقيقية للضحايا، مشيرا إلى أنه لا يمكن تأكيد أو نفى وجود أفراد معينين فى الطائرة. وأضاف "أن سيارات الإسعاف قامت صباح اليوم بنقل الجثث إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة، ليتم عرضها على الطب الشرعى وتحديد هوية الضحايا جينيا". وكانت طائرة إسعاف ليبية من نوع "أنتينوف 26" أقلعت من مطار آمعتيقة الليبى الدولى وسقطت فجر اليوم على بعد 15 ميلا من مطار تونس بعد تعطّل محركاتها واشتعالها.