علق الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد العلماء المسلمين، على تغيبه عن إلقاء خطبة الجمعة أسبوعين قائلا : "لا عجب أن يصاب الشيخ الكبير بمرض الأنفلونزا، وأقعدنى المرض الذى يقعد الناس فى فترة الشتاء، وضعف المرض مع ضعف السن". وتابع: "هناك من الكذابين والمنافقين الذين يرددون الأقاويل، وأقول لهم ما دمت حيا، وما دام بى عقل يفكر، ولسان ينطق، وجسم يتحرك، سأظل أخطب، وأقول كلمة الحق الذى يرضى بها من يرضى، ويغضب بها من يغضب، ولا يهمنى سوى رضا الله سبحانه وتعالى". وأضاف، "القرضاوى" خلال خطبة الجمعة بأحد مساجد العاصمة القطرية "الدوحة" اليوم الجمعة، أنه لا يعادى دولة أو جماعة أو أفرادا ولا يوجد بينه وبين الناس عداوة ولكنه يريد تجميع الأمة، فى حين يريد آخرون تفريقها، على حد قوله. وأردف: "والله لا أريد من الدنيا شيئا، ولا أعادى دولة إلا أن يتوب العاصون ويسلم الكافرون، ويرجع إلى الله التائبون، وليت الغافلين يفيقون ويحيون من مماتهم، ويرجعون إلى الله ولكنهم فقدوا عقولهم".