أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى عمان يؤانا فرونيتسكا اليوم، الخميس، أن الاتحاد يعد من أكبر الجهات المانحة للمساعدات فى سورياوالأردن ولبنان ومصر وتركيا، منوهة فى الوقت ذاته بمتانة العلاقات الأردنية مع الاتحاد. وقالت فرونيتسكا، فى محاضرة بكلية الدفاع الوطنى الملكية الأردنية بعنوان "الاتحاد الأوروبى والبيئة الأمنية والسياسية فى أوروبا.. والرؤية الاستراتيجية للاتحاد للقرن الحادى والعشرين"، إن الأردن يعتبر شريكا متميزا بالنسبة للاتحاد ويتفق معه فى موضوع السياسات الخارجية وحقوق الإنسان، كما كان مؤيدا لدوره فى كوريا الشمالية فى هذا المجال. وحول الأزمة السورية، أفادت سفيرة الاتحاد الأوروبى بأنها أزمة أخلاقية بالنسبة للاتحاد، لذلك قام بخلق فلسفة جديدة فى الأنشطة الإنسانية وسرعة التنفيذ بالتعاون مع الجهات المانحة من خلال تقديم المساعدات والتركيز على مجال التنمية المستدامة والمحافظة على التوازن ومساعدة المجتمع المدنى. وأشارت فرونيتسكا إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على تمويل عدد من الإصلاحات فى مجال التعليم والتشغيل عن طريق الدعم المباشر من خلال المساعدات المالية للموازنة الأردنية، وتطوير الخدمات البلدية فى مناطق الشمال المتضررة من الأزمة، وخلق فرص عمل للمواطنين.