حملت الرئاسة الأوكرانية اليوم الخميس، فى بيان نشر على موقع الرئاسة "المحتجين المسئولية عن بدء أعمال العنف، وقالت إنهم استعانوا بقناصة، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط 15 قتيلا على الأقل. وقال بيان صدر عن مكتب الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، إن المحتجين "بدأوا بالهجوم.. وإنهم يعملون فى مجموعات منظمة.. ويستخدمون الأسلحة النارية بما فى ذلك بنادق القناصة.. ويطلقون الرصاص بهدف القتل"، وأضاف عدد القتلى والمصابين بين رجال الشرطة بالعشرات". على الصعيد ذاته حذر رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه كليويف، الاتحاد الأوروبى من اتخاذ إجراءات عقابية ضد القيادة السياسية فى أوكرانيا.. وقال كليويف فى كييف اليوم الخميس، إن هذه العقوبات "ستزيد الأمر سوءا" مضيفا: "ستكون هذه العقوبات بمثابة سكب الزيت فى النار". كما رأى كليويف، المقرب من الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش، أن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تجاه بلاده يهدد بتمزيقها وقال: "العقوبات ستعرض البلاد للانقسام إلى جزءين". يشار إلى أن وزراء الدول الثمانى والعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوروبى سيعقدون اجتماعا غير دورى اليوم الخميس، لمناقشة فرض عقوبات على أوكرانيا فى ظل تصاعد أعمال العنف بالبلاد فى الأيام الأخيرة، مما أودى بحياة ما لا يقل عن ثلاثين شخصا.