استنكر الكاتب الأسبانى لويس أييون الصمت الأسبانى تجاه الأزمة الفنزويلية التى تمر بها فى الوقت الحالى، بسبب المظاهرات المناهضة للحكومة، والتى أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وتدهور الحالة الأمنية وتفشى العنف فى الشوارع. وقال الكاتب فى مقال له نشرته صحيفة إيه بى سى الأسبانية بعنوان "الصمت الأسبانى حول فنزويلا"، "لا أفهم تماما احتفاظ الحكومة الأسبانية بالصمت حتى الآن بشأن الوضع فى فنزويلا، حيث يحدث هجمات على الحريات السياسية، بما فى ذلك حرية التعبير والدخول فى دوامة من العنف والفوضى. وأشار إلى أن هذه المظاهرات استمرت أكثر من أسبوعين فى عهد الرئيس نيكولاس مادورو الذى لا يملك كاريزما كبيرة، مثل الراحل هوجو شافيز، مما يجعل هذا التحدى صعبا للغاية عليه، أما إذا كان شافيز موجودا لكان أصبح قادرا على إنهاء هذه المظاهرات فى خلال أيام قليلة ولن يصبح هذا الأمر بهذه البشاعة. وأوضح أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها من الدول سارعت لتقول رأيها بهذا الأمر، أما الغريب أن الحكومة الأسبانية لم تندد أو تستنكر أو حتى تقول رأيها بشأن الأوضاع فى فنزويلا، ذلك البلد الذى أصبح على حافة الهاوية مع تصاعد المظاهرات والاحتجاجات. ويفسر الكاتب صمت أسبانيا بأنه من الممكن أن يصبح نوعا من الرغبة فى حماية مصالح الشركات الأسبانية فى فنزويلا، على الرغم من أن هذا السبب أيضا لا يبرر الصمت تجاه أزمة كبيرة فى بلد مثل فنزويلا.