اقترب أتليتكو مدريد من التأهل إلى دور الثمانية من بطولة دورى أبطال أوروبا، بعدما نجح فى الفوز خارج ميدانه على الميلان بهدف نظيف فى الدور الستة عشر من البطولة، هدف أحرزه المهاجم العملاق دييجو كوستا فى الدقيقة 83 من زمن المباراة التى كانت مثيرة فى الشوط الأول وضعيفة المستوى فى الشوط الثانى. الشوط الأول بدأ بفترة جس نبض استمرت لربع ساعة تبادل خلالها الفريقان السيطرة على الكرة حاول خلالها أتليتكو مدريد من امتصاص حماس لاعبى الميلان، ولكن عندما بدأ صوت الجمهور يعلو ظهر الميلان الحقيقى، ربع ساعة ثانية حملت فى طياتها ثلاثة أهداف مهدرة بدأت عندما سدد ريكاردو كاكا صاروخا فى الدقيقة 15 تصدت لها العارضة ويد الحارس كورتوا. سيطرة الميلان استمرت بفضل ثنائى وسط الميدان بولى ونجم الشوط بدون منازع المغربى عادل تعرابت، الذى كان شعلة نشاط طيلة الشوط دفاعا وهجوما ولم يكن تصدى العارضة لكرة كاكا سوى البداية فبعدها بدقائق معدودة عرضية متقنة ورأسية رائعة من قبل متوسط الميدان بولى، لكن القائم رفض أن يتقدم الميلان بالهدف الأول، الهدف الثالث المهدر أتى عندما استلم بالوتيلى الكرة داخل منطقة الجزاء ثم مررها بالكعب بشكل رائع تجاه كاكا لكن الأخير رفض ترجمة الكرة بنجاح داخل الشباك حيث سدد كاكا فوق المرمى بقليل. من جانبه اكتفى أتليتكو مدريد بالهجمات المرتدة، التى تصدى لها دفاع الميلان على مدار 45 دقيقة فلم تكن هناك كرات خطيرة على مرمى الحارس أبياتى، ولم يتعرض الميلان سوى لخبر سىء وحيد وهو إصابة ظهيره الأيمن دى شيليو، الذى حل أباتى بدلا منه فى الشوط الذى انتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف. بعد الاستراحة تراجع الأداء كثيرا من قبل لاعبى الميلان الذين قدموا كل ما لديهم بدنيا فى الشوط الأول، وبعد إضاعة 3 أهداف فى شوط يجب أن يكون العقاب حاضرا فى الشوط الثانى وقد كان بعد أن تمكن دييجو كوستا من تسجيل هدف المباراة الوحيد فى الدقيقة 83 بعد ركلة ركنية شتتها المدافع أباتى بشكل غريب برأسه لتصل إلى كوستا وهو فى مواجهة المرمى لينجح فى تسجيل الهدف الأول. لم يكن الوقت كافيا للاعبى الميلان من أجل التدارك، خاصة أن الخطورة كانت قد انعدمت تقريبا بعد خروج ماريو بالوتيللى مصابا ونزول المهاجم باتزينى بدلا منه، لتنتهى المباراة بفوز أتليتكو مدريد بهدف نظيف، واقترابه من التأهل لدور الثمانية. شاهد هدف المباراة :
