بعد معاناة شديدة مع الطبيعة الوعرة لمنطقة جبل سانت كاترين، استطاعت الأجهزة الأمنية الوصول إلى جثمان المخرج الراحل محمد رمضان الذى رحل عن عالمنا بعد أن فقد منذ يوم السبت الماضى أثناء رحلة تسلق فى جبل الزعتر بمنطقة وادى الجبال بسانت كاثرين، وذلك نتيجة لسوء الأحوال الجوية وهبوب عاصفة ثلجية بالمنطقة. جثمان رمضان وصل إلى مطار ألماظة على متن طائرة هليوكوبتر، وذلك إلى جانب ثلاثة جثامين لزملائه فى الرحلة ممن رحلوا عن عالمنا فى نفس الظروف القاسية، وهم هاجر أحمد والتى سيتم الصلاة عليها غداً بعد صلاة الظهر فى جامع الحصرى، و"أحمد عبد العظيم" والذى شيعت جنازته من مسجد الرحمن الرحيم، و"خالد السباعى". استقبل جثمان رمضان شقيقاته نيفين وشيرين، حيث حضرتا إلى مطار ألماظة قبل وصول الجثمان بأكثر من ساعة وانتظرتا وصول الجثمان على متن الطائرة، حيث يرافق جثمان شقيقهم زوج شيرين والتى كانت تعتبر رمضان سندها فى الدنيا، كما حضر أمام بوابة مطار ألماظة لاستقبال الجثامين نقيب السينمائيين مسعد فودة والمخرجة نفين شلبى والمخرج أحمد صلاح سونى وشقيقه المخرج رمضان وصديق رمضان هافال قاسو. بعد رحلة رمضان من جبال سانت كاترين إلى مطار ألماظة بدأ جثمانه رحلة أخرى من مسجد السيدة نفيسة إلى مدافن نقابة السينمائيين بطريق الفيوم، حيث رافق جثمانه عدد مهول من شباب السينمائيين فى جنازة مهيبة فى طريقهم ليوارى جثمانه الثرى.
