قالت مساعدة مقربة لبينظير بوتو قامت بتغسيلها وتكفينها يوم السبت ان بوتو اصيبت برصاصة في الرأس رافضة نظرية الحكومة بان سبب وفاة زعيمة المعارضة الباكستانية هو ارتطام رأسها بعارضة في فتحة سقف سيارتها اثناء الهجوم الانتحاري واصفة اياها بانها "تدعو للسخرية". وكانت شيري رحمن وهي متحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني الذي تزعمته بوتو وهي مساعدة مقربة لها في السيارة التي تسير وراء سيارة بوتو في نهاية تجمع انتخابي عندما أطلق مهاجم أعيرة نارية على زعيمة المعارضة ثم فجر نفسه. وقال مسؤولو أمن باكستانيون بعد الاغتيال الذي وقع يوم الخميس ان بوتو أصيبت برصاصة في الرقبة والرأس. لكن الحكومة قالت يوم الجمعة ان بوتو توفيت عندما أدت شدة الانفجار الى ارتطام رأسها بعارضة فتحة سقف السيارة مما أدى الى تهشم جمجمتها. وقالت رحمن ان بوتو أصيبت "بجرح أحدثته رصاصة في مؤخرة رأسها من الجانب الايسر. وخرجت الرصاصة من الجهة الاخرى. كان جرحا كبيرا جدا ونزفت (بوتو) بغزارة منه." وأصيبت شيرى نفسها حيث قذفها الانفجار خارج السيارة. وأضافت رحمن أن بوتو "كانت تنزف حتى عندما كنا نغسلها .. الحكومة الان تحاول أن تقول انها (بوتو) أصابت نفسها وهو أمر يدعو للسخرية. انه حقا هراء خطير." واستطردت تقول ان الحكومة رفضت أن توفر لبوتو ترتيبات الحماية الامنية التي طلبتها. وقالت "انه لامر محزن .. لكن الامر يبدو كما لو كان محاولة للتستر أو محاولة للتنصل من المسؤولية أو الامرين معا." ولم تر الشاهدة المهاجم وكانت تنظر في الاتجاه الاخر قبل الهجوم مباشرة عندما لاحظت هي وزميل فجأة أنهما محاطان بوجوه غير مألوفة. وقالت "كنا نرى أناسا غير مألوفين فجأة يرتدون شارات بوتو."