أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن بان كى مون لا يزال مقتنعا بأن مفاوضات جنيف بين ممثلى النظام والمعارضة السوريين هى السبيل الأفضل لتسوية النزاع ولا بد من مواصلة هذه العملية. وقال مارتن نسيركى إنه رغم فشل الجولة الثانية من المفاوضات فان بان "يظل مقتنعا بان جنيف-2 هو السبيل السليم ويأمل فى أن يفكر الجانبان مليا ويعودا سريعا"، إلى طاولة التفاوض. وبدا أن المتحدث يقلل من أهمية الاخفاق الذى منيت به المفاوضات، ملاحظا أنها "عملية تتطلب وقتا"، ومؤكدا أن بان "يبقى عازما على المضى قدما، تماما ك(الموفد الأممى الأخضر) الإبراهيمى". وأعلن الابراهيمى السبت نهاية المفاوضات بين ممثلى النظام والمعارضة السوريين فى جنيف بعد فشل جولتها الثانية من دون ان يحدد موعدا لجولة ثالثة. واوضح نسيركى ان "الابراهيمى سيحضر الى نيويورك" ليبلغ بان كى مون ومجلس الامن الدولى بنتائج مهمته، لكنه لم يحدد موعدا لهذه الزيارة.