إلى ذلك، رسم قاسم شتيما حاكم ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، المعقل الرئيس لجماعة بوكو حرام المتشددة، صورة قاتمة للأوضاع فى المناطق التى تنشط فيها الجماعة فى الولاية وصعوبة العيش فى هذه المناطق جراء أعمال القتل. وقال شتيما، فى تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، إن المصادر المتاحة لقوات الأمن فى المنطقة غير كافية للتغلب على مشكلة الأمن وطرد المسلحين وتحسين ظروف المواطنين، مشيرا إلى تحول التمرد الذى تقوده الجماعة إلى حرب حقيقية على المواطنين. وأشار شتيما إلى أن جماعة بوكو حرام مسلحة تسليحا جيدا الأمر الذى مكنها من شن هجمات "شيطانية" ضد الأبرياء، متهما الجيش فى الوقت نفسه بالتقصير وعدم القيام بواجبه لحماية المواطنين وممتلكاتهم.