قررت الهيئة العليا لحزب مصر القوية، عدم خوض الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، أو أى مرشح آخر للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك طبقا للقرار الذى اتخذته الهيئة العليا. من جانبه، قال الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، إن الهيئة العليا للحزب تؤيد المشاركة فى أى استفتاءات أو انتخابات، ﻻفتا إلى أن انسحابهم من المشاركة سببه التضييقات التى واجهوها خلال دعوتهم للتصويت ب"لا" على استفتاء الدستور. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد اليوم الأحد، بمقر الحزب أن طرح المؤسسة العسكرية إمكانية ترشح أحد أعضائها كان بمثابة ضربة قاسمة للمسار الديمقراطى، كما أنه يخرجها من دورها ويدخلها مضمار العمل السياسى فى مواجهة المؤسسات الأخرى. وقال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الحزب ضد المقاطعة فى الاستفتاءات أو الانتخابات، واصفا المقاطعة ب"معاداة للشعب"، مضيفا: "عقدنا معسكرات للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، والتصويت ب"لا"، ولكن التضييقات التى واجهناها فى عقد المؤتمرات وتوعية المواطنين، جعلتنا نتخذ قرار الانسحاب من المشاركة". وأضاف رئيس حزب مصر القوية، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه كان من المقرر خلال الفترة الماضية، ومنذ انتهاء الانتخابات الرئاسية الماضية، عدم مشاركته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والدفع بمرشح من الشباب ودعمه، وهو ما تم مناقشته خلال اجتماعات القواعد التنظيمية للحزب وورش العمل التى نظمها. وتابع أبو الفتوح: "أشكر كل الشباب الذين طالبونى بالترشح للرئاسة، ولكن أرفض المشاركة فى عملية تدليس أو خداع ومسرحية هزلية خارج سياق المسار الديمقراطى"، مضيفا أن الانتخابات المقبلة لن تكون ديمقراطية. ولفت إلى أنه لا يوجد أى مسار للديمقراطية فى مصر الآن، ولكننا كسياسيين نعول على الإعلام الذى يعول على الحقيقة، دون أن ينشر الكراهية بين المصريين، أو يساعد على الاستقطاب، مؤكدا أن هذا النوع من الإعلام هو السلطة التى نبحث عنها لمواجهة الإعلام الذى يبث الكراهية، ويبذر الشقاق بين المصريين. موضوعات متعلقة : "مصر القوية"يعلن عدم ترشح عبد المنعم أبو الفتوح بانتخابات الرئاسة أبو الفتوح: ناقشنا الدفع بمرشح شاب.. والتضييقات سبب انسحابنا عبد المنعم أبو الفتوح: "مصر القوية" لا يزال يبحث عن مرشح للرئاسة
