سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على أحدث الحميات الغذائية التى تم الكشف عنها للتخسيس وفقدان الوزن الزائد، وذلك من خلال دراسة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين فى جامعة كورنيل بولاية نيويوركالأمريكية، وشملت التجارب ثمانية أشخاص بالغين، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و62 عاماً، والمثير أن هذا "الدايت" يصلح بشكل كبير للأشخاص الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم فيما يتعلق بمقاومة الطعام الشهى واللذيذ. وكشف الباحثون عن تفاصيل النظام الغذائى الجديد، وأطلقوا عليه "حمية الأيام الخمسة"، حيث أشاروا إلى أن الإنسان يميل أكثر إلى فقدان المزيد من الوزن خلال أيام العمل الخمسة على مدار الأسبوع، ويحدث توازن بين كمية الطعام التى يتناولها والمجهود البدنى الذى يبذله حتى لو أسرف فى تناول الطعام، بينما تتسبب كميات الطعام الزائد بعطلة نهاية الأسبوع –يومى السبت والأحد حسبما أشارت الدراسة- فى زيادة وزنه بشكل كبير. وتابع الباحثون أن كمية الأطعمة الكبيرة التى يتناولها الإنسان خلال عطلات الأسبوع، وميله إلى الراحة وعدم قيامه بأى مجهود كما يحدث خلال أيام العمل يتسبب فى إصابته بالوزن الزائد ومن ثم السمنة، لافتين إلى أن النظام الغذائى الجديد الذى اقترحوه يجعل الشخص ينتظم فى اتباع نظام غذائى، مشدد خلال أيام العمل الخمسة، بينما يتناول ما يحلو له من أصناف وكميات الطعام بنهاية الأسبوع، وهو أثبتت النتائج فاعليته فى خفض الوزن نظراً لأن كمية السعرات الحرارية الزائدة التى يتناولها الإنسان خلال العطلات تتوازن مع كميات الطعام التى تم الحد منها على أيام العمل الخمسة. وتتسم هذه الحمية الغذائية بمرونتها الشديدة حيث تجعل الإنسان يتناول ما يلذ ويطيب له من الطعام، خلال عطلة الأسبوع- يومين فقط حسبما أشارت الدراسة-، ولا يحرم نفسه من أى مأكولات لذيذة وشهية، وهو ما يتوافق مع طبيعة الإنسان، حيث يصعب عليه منع نفسه من تناول هذه الأكلات، بينما يستطيع فى الأغلب السيطرة على شهيته ويحد من الأطعمة العادية التى يتناولها على مدار الأسبوع. جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية " WEEKDAY diet" وكما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الرابع من شهر فبراير الجارى.
