طالب الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بمشاركة المجلس القومى للأمومة والطفولة فى مشروع الفرصة الثانية الخاص بمحاربة التسرب من التعليم، وتم الاتفاق على دخول المجلس طرفًا، وتوقيع بروتوكول بين الوزارة والمجلس والجانب الفرنسى لتنسيق المشاركة فى هذا المشروع. فيما طالبت الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة خلال لقائها بالوزير اليوم، توقيع بروتوكول بين الجانبين لتنظيم الإشراف على 1167 مدرسة "فتيات" فى 8 محافظات، مشيرة إلى أهمية وجود تقييم ومتابعة وقياس جودة الخدمة التى تقدم داخل هذه المدارس. ولفتت أمين المجلس إلى موضوع مكافحة العنف ضد الأطفال بالمدارس، وأكدت على قيام المجلس بجهود من أجل تقبل الآخر، ومحاربة العنف بمعناه الشامل، مطالبة بأن يكون ذلك بشكل مؤسسى مختلف. وتم خلال اللقاء الاتفاق على التعاون بين الوزارة والمجلس القومى للأمومة والطفولة فيما يتعلق بتطبيق البرامج المختلفة لتنمية الذكاء لدى الأطفال. وأكد الوزير أنه يتم الإعداد فى الوقت الحالى لبرنامج يتم بمقتضاه اكتشاف الموهوبين تمهيدا لتخصيص 3 فصول لهم لتنمية مواهبهم وعدم حرمانهم من طفولتهم فى المرحلة السنية الصغيرة. كما تم الاتفاق على التنسيق بين الجانبين فى مجال محو الأمية، حيث أشار الوزير الى وجود إستراتيجية خاصة تتبناها الوزارة، ولفتت أمين عام المجلس الى تطبيق المجلس برامج خاصة بهذا الموضوع.