سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقادات واسعة لمبادرة حسن نافعة للمصالحة مع الإخوان.. "الحرة للتغيير السلمى": لم نتلق أية اتصالات رسمية والتنظيم يعيش أزمة كبيرة.. وتهانى الجبالى: الدولة لن تقبل بوجود الإرهاب
انتقدت قوى سياسية المبادرة التى طرحها الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لحل الأزمة السياسية عبر المصالحة مع الإخوان وأكدت أن هذه الخطوة تعتبر قبولا واضحا بالإرهاب، وشدد سياسيون على أن الدولة لن تركع فى مواجهة الإرهاب. فمن جانبها قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية " المبادرة هى نفس ما قدمه الفقيه الدستورى أحمد كمال أبو المجد، فى محاولات مشبوهة لتركيع الدولة المصرية، وهى نفس مطلب أمريكا بأن تبقى الإخوان فى المشهد السياسى". واعتبرت أن مبادرة "نافعة" تركع الدولة أمام الإرهاب الأسود، الذى وصل لنهاية مطافه، وإعادة لأفكار نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعى، بحسب تعبيرها. وواصلت: "الشعب قادر على فرز تلك الآراء ولن أناقشها، ولن نسمح بإعادة الإخوان فى المشهد الوطنى لأنه ارتكب الخيانة العظمى"، معتبرة أن استخدام كلمة أزمة وأطراف إهانة للدولة المصرية. ومن جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن حديث جماعة الإخوان عن مبادرات اليوم معناه البحث عن حل لأزمة التنظيم وقياداته، ومحمد مرسى وليس أزمة الوطن، وإلا فما معنى هذه التنازلات المؤلمة؟ ولماذا لم يقدموها قبل تدهور الأوضاع وسقوط مزيد من الضحايا وتعريض أمن مصر القومى للخطر؟ كما أكد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنه لم يتلق اتصالات حتى الآن من الإخوان، أو الأفراد التابعين للتحالف الداعم لهم، للدعوة للمصالحة، معتبرا أنه بعد فشل الإخوان فى حشد الجماهير فى 25 يناير، بدأت قواعد التنظيم تفقد الثقة فى القيادات، وتراجع موقفها من ممارسات الجماعة، وتعلن اعترافها بشرعية 30 يونيو. ولفت "الشريف"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى ترحيبه بكل من يعتذر عن العنف ويدينه ويعود إلى الصف الوطنى، مشددا على إيمانه بالمصالحة المجتمعية، ولكنه يرفض أى مصالحة سياسية مع هذا التنظيم الإرهابى.