أكد المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى، اليوم، انزعاج جميع وكالات الأممالمتحدة إزاء "أعمال النهب وإساءة الاستخدام" لمواد الإغاثة والمعونات الإنسانية فى جنوب السودان. وقال المتحدث الرسمى –فى المؤتمر الصحفى اليومى- إن منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" ومعها جميع وكالات الأممالمتحدة تشعر بالقلق إزاء تعرض المعونات الإنسانية لأعمال نهب وإساءة الاستخدام من قبل المقاتلين، ونؤكد من جديد أن جميع عمليات النهب أمر غير مقبول. وتطرق المتحدث الرسمى إلى الحديث عن ضعف إجراءات الأمن فى عدد من المناطق بجنوب السودان، وقال "إن الإجراءات الأمنية العادية ليست كافية، لكن اليونيسف تعمل مع بعثة الأممالمتحدة فى جنوب السودان لتخزين الإمدادات فى وحدات متنقلة داخل معسكرات بعثة الأممالمتحدةبجنوب السودان أونميس". وأوضح المتحدث الرسمى أن بعثة "أونميس" لا يمكنها حاليًا التحقق من التقارير إلى تحدثت عن سيطرة الجيش الشعبى لتحرير السودان على أجزاء فى بلدة لير، وتعرض تلك المناطق لأعمال حرق. وجدد تأكيده على مطالبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس عمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس بضرورة احترام جميع الأطراف لأحكام اتفاق وقف الأعمال العدائية فى جنوب السودان على الفور، واحترام القانون الإنسانى الدولى، ومراعاة حرمة منشآت الأممالمتحدة. وقال إن "أونميس تواصل أنشطة دورياتها فى جميع أنحاء البلاد، بما فى ذلك فى العاصمة جوبا، وكذلك فى ولاية جونقلى وأعالى النيل وولاية الوحدة، كما تقوم البعثة أيضا بمواصلة رصد أى انتهاكات لحقوق الإنسان فى مناطق عدة من البلاد، بما فى ذلك جوبا وبور وملكال و بانتيو.