تواصل إدارة الإسماعيلية التعليمية وضع خطط عمل محكمة لتأمين المدارس والمؤسسات التعليمية بمختلف أحياء وضواحى المحافظة، وذلك بالتزامن مع بداية الفصل الدراسى الثانى، والذى من المقرر أن يبدأ 8 فبراير، وذلك بالتنسيق مع "مديرية أمن الإسماعيلية" و"الجيش الثانى الميدانى" وإدارة مرور الإسماعيلية ومأمورى الأقسام ومراكز الشرطة. وكشف مصطفى عبد الغنى وكيل إدارة الإسماعيلية التعليمية عن جزء من الخطة المحكمة لإعلان الاستنفار الأمنى ضد أى محاولات لإثارة العنف والشغب والإرهاب. وقال عبد الغنى إنه تمت مخاطبة مأمورى الأقسام لتشديد الحراسات الأمنية على المدارس وعددها 318 مدرسة، وأيضًا تأمين المؤسسات التعليمية من أى حالات شغب، لافتًا إلى الاستعانة بتشكيلات تم تدريبها عن طريق توجيه التربية الرياضية والكشافة بقيادة الكابتن محمد أحمد حجاب من الكشافة والمرشدات بالمدارس لرصد الأجسام الغريبة وتمشيط الفصول ومنشآت المدارس قبل بدء اليوم الدراسى يومياً لتأمين المدارس. بالإضافة إلى تطبيق خطة المرور عقب وأثناء اليوم الدراسى على المدارس وعلى مسئولى الأمن بالمدارس فضلاً عن التأكيد على التوجيهات وقسم المتابعة بالإدارة بالإفادة بالتقارير الأسبوعية عن مدى الالتزام بالتعليمات الأمنية وكفاية وصلاحية معدات الإطفاء وجهازية استخدامها وتكرار التدريب على خطط الإخلاء المنظم وتقيم عام كل شهر، بالإضافة للأنشطة الأخرى، كما تم الاتفاق مع مديرية أمن الإسماعيلية على تسيير دوريات شرطية ومرور تبدأ عملها من صباح اليوم الدراسى تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف و"هستريا الإرهاب" حفاظاً على أرواح أبنائنا الطلاب والمعلمين. وأكد عبد الغنى أنه تم تدريب العاملين بالمدارس والطلاب على خطة الإخلاء المنظم، مشيرًا إلى وضع كاميرات تصوير على الأبواب الرئيسية لأغلب المدارس ونوه إلى إنشاء غرفة عمليات مركزية على مدار ال24 ساعة لمتابعة سير الأحداث بجميع المدارس لحظة بلحظة، لافتًا إلى أنه فى حالة وجود أى سيارة مشكوك فيها أو أجسام غريبة من شأنها إحداث تلفيات فى المدارس سيتم إبلاغ الجهات المعنية. وحذرت إدارة الإسماعيلية التعليمية برئاسة عادل عبد السلام من انتظار أى سيارة بمحيط المدارس أو اجتياز الكردونات التى ستقام حول المدارس باستخدام البلدورات المستبدلة أجولة الرمال كخطة بديلة للحواجز الخرسانية التى أمر بها المحافظ، فضلاً عن التزام العاملين بالتربية والتعليم عدم الانتظار فى حرم المدارس وأنه تم التنبيه على مجالس إدارات المدارس الإبلاغ الفورى على الخطوط الساخنة للغرفة المركزية (لتأمين المدارس) التى بدورها ستقوم باستدعاء أوناش المرور لرفعها فى تنسيق مستمر مع قائد مرور الاسماعيلية خوفا من احتمال وجود سيارات مفخخة. وأوضح عبد الغنى أنه تمت مخاطبة مأمور الأقسام للالتزام بإمداد كل مدرسة بفردى شرطة الأول مسلح والثانى فرد إطفاء من الدفاع المدنى لصد أى أعمال إرهابية ويتوليان عمليات التأمين حفاظا على منع العناصر التخريبية من التسلل للمدارس، وشدد عادل الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم على اتخاذ كافية والاحتياطات الأمنية الكافية لردع أى أعمال عنف وتفعيل الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والمنشآت التعليمية وضرورة إعادة التواصل مع السكرتير العام المساعد والتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية والأحياء والوحدات المحلية وجميع المعنيين، لإزالة جميع الأكشاك والمخلفات وصناديق القمامة من محيط المدارس خشية استخدامها فى أى عمليات إرهابية والتأكيد على زيادة التأمين بالمدارس المجاورة لجميع الأجهزة الأمنية المستهدفة وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم. ومن جانبه، أشار عادل عبده، أحد مسئولى الإدارة التعليمية أنه جارى بدء تنفيذ تجربة "الحكم الذاتى ببعض المدارس للقيام ببعض الأعمال التى قام اتحاد الطلاب بالتدريبات عليها لمشاركة الطلبة فى الإدارة المدرسية وتعلم القيادة والتعرف على هوية الزائرين وفحص متعلقاتهم بالإضافة إلى التدريب على الإسعافات الأولية والإسعافات الطبية والتهوية الجيدة".