عقد الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان أمس الثلاثاء، اجتماعا مغلقا دام عدة ساعات فى القصر الرئاسى مع قادة الجيش والأمن الجدد لبحث التطورات الأمنية الأخيرة فى البلاد، والتى أدت إلى مقتل وإصابة المئات خلال الأيام الماضية. ولم تصدر الرئاسة إلى الآن بيانا حول ما دار فى الاجتماع، لكن وسائل إعلام نيجيرية قالت إنه ناقش الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى الاجتماع حضره رئيس هيئة الدفاع المارشال أليكس باديه ورئيس الأركان كينيث ميميه وقائد البحرية الأميرال عثمان جبرين وقائد القوات الجوية المارشال أديسولا أموسو ومستشار الأمن القومى سامبو دسوقى والمفتش العام للشرطة محمد أبو بكر. كان الرئيس جوناثان، قد أعلن منذ أشهر حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد، وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"أدماوا" بعد تدهور أمنى مماثل، وأمر الجيش بالنزول إلى تلك الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام، وتم فرض حظر التجول ورفعه عدة مرات، وتم قطع الاتصالات.