يشارك عشرات الآلاف الأحد فى تظاهرات فى باريس وليون للدفاع عن مفهومهم للعائلة التقليدية، فى مواجهة الحكومة الفرنسية المتهمة بأنها تعمل ضد هذا المفهوم. وتنظم الحركة تحت شعار "التظاهر للكل" مقابل شعار "الزواج للكل" الذى عارضته بشدة فى نوفمبر لأنه يتيح الزواج بين مثليى الجنس، ويخوض أنصار هذه الحركة الآن معركة جديدة ضد الإنجاب بمساعدة وسائل طبية لمثليات الجنس المتزوجات وضد فكرة الأم البديلة. ويستهدف المتظاهرون مشروع قانون حول الأسرة يفترض ان يعرض على رئاسة الوزراء فى ابريل وإن كان لا يتضمن ايا من هذه المسائل التى أثارها برنامج "أبجدية المساواة" الهادف إلى مكافحة التمييز بين البنات والصبيان فى المدرسة، غضب هذه الجمعية أيضا. وقالت رئيسة "التظاهر للكل" لودوفين دو لا روشير ان التعبئة "تهدف إلى إبلاغ الحكومة فى أسرع وقت ممكن برفضنا إتاحة إمكانية الإنجاب بمساعدة وسائل طبية أمام مثليات الجنس المتزوجات من بعضهن والأم البديلة". وأضافوا "التظاهر للكل" فى إعلان تظهر فيه فتاة بلباس جنية والصبى يحمل سيفا "لا تمسوا بصورتنا النمطية"، وهى تطالب بان تسحب وزارة التربية "فورا" هذا البرنامج التجريبى المطبق فى عشر مدارس، واختار كثيرون هذا الأسبوع عدم إرسال أولادهم إلى المدرسة تعبيرا عن احتجاجهم على هذا البرنامج. وأوضحت جميعة "التظاهر للكل" أنها "لا تستغرب قلق الأهالى" الذى وصفته بأنه "مشروع" مضيفة أن "الدولة يجب إلا تتدخل فى قضايا خاصة جدا مثل فرض الهوية الجنسية أو فرض اهتمامات الكبار على الصغار".