وصل أعضاء فى مجلس الأمن الدولى مساء أمس السبت، إلى باماكو فى زيارة تستمر يومين هدفها دعم إرساء الاستقرار فى مالى، وفق ما صرح دبلوماسى أممى للصحافيين. وقال جيرار آرو مندوب فرنسا لدى الأممالمتحدة وعضو الوفد: إن "أعضاء مجلس الأمن يبدأون اليوم زيارة تستمر يومين لمالى، بعد سبعة أشهر من انتشار قوة مينوسما التابعة للأمم المتحدة فى مالى، تهدف زيارة مجلس الأمن إلى دعم إرساء الاستقرار فى البلاد وعمل" هذه القوة. وأضاف أن "الجنود الدوليين ينتشرون فى ظروف بالغة الصعوبة فى شمال مالى ونريد الحصول على كل المعلومات الضرورية"، من دون أن يدلى بمعلومات عن هوية أعضاء الوفد الأممى وعددهم. وحلت قوة الأممالمتحدة فى يوليو 2013 محل القوة الأفريقية التى كانت قد انتشرت إثر تدخل عسكرى فرنسى (عملية سيرفال) بدأ فى يناير 2013. ويهدف هذا التدخل الفرنسى الأفريقى المستمر إلى مساعدة باماكو فى استعادة السيطرة على شمال مالى الذى احتله مقاتلون جهاديون لأشهر عدة خلال العام 2012 ولا يزالون يشنون هجمات دامية رغم تراجع نفوذهم.