أعلن الوسيط الدولى الأخضر الإبراهيمى أن وفدى النظام والمعارضة السوريين بحثا فى الجلسة المشتركة التى عقداها الخميس فى جنيف فى المسائل الأمنية فى بلادهما، مشيرا إلى إنهما غير متفقين على كيفية "معالجة الإرهاب"، وقال الإبراهيمى فى مؤتمره الصحافى اليومى "ناقشنا أمورا مهمة وحساسة تتعلق بالمسائل الأمنية فى سوريا والإرهاب". وأضاف: "هناك اتفاق على أن الإرهاب موجود فى سوريا وهو مشكلة جدية، لكن لا اتفاق حول كيفية التعامل معه"، وتابع كما أنه بديهى القول أنه لا بد من معالجة مسائل الأمن للوصول إلى حل للأزمة"، وقال إن الجلسة شهدت "لحظات توتر وأخرى واعدة". وأشار الإبراهيمى إلى أن جلسة أخيرة ستعقد قبل ظهر غد، يليها مؤتمر يقدم فيه بعض "الخلاصات"، معربا عن أمله فى "أن نستخلص دروسا مما فعلنا وأن نقوم بعمل أفضل فى الجولة المقبلة"، إلا أنه لم يحدد تاريخ تلك الجولة، كما عبر عن أمله فى إن "تكون المحادثات فى الجولة المقبلة أكثر تنظيما"، وبحث المفاوضون فى الأيام الستة الماضية فى مواضيع فك الحصار عن مدينة حمص وإطلاق المعتقلين والمخطوفين وهيئة الحكم الانتقالى والإرهاب، من دون إن يكون لهم جدول إعمال واضح أو محدد مسبقا، ولم يتفقوا على أى من هذه المواضيع.