نقلا عن اليومى : يبدو أن حملة الفريق سامى عنان لدعم ترشحه للرئاسة ما زالت متمسكة بحلم جلوس الفريق على عرش مصر، فعلى الرغم من أن الظروف السياسية تشير إلى إجماع طوائف الشعب المختلفة على شخص المشير عبدالفتاح السيسى، فإن الحملة أعلنت نزول أعضائها الشوارع لإقناع الناس بالفريق عنان، مبررة ذلك بأنه يجب الحفاظ على المشير السيسى كبطل قومى، وليس كرئيس للجمهورية. وأكد خالد العدوى، المنسق العام لحملة «كن رئيسى» الداعمة لترشح الفريق سامى عنان لرئاسة الجمهورية، أن الحملة مستمرة فى عملها أيًا كانت الظروف السياسية، وأيًا كان المنافس فى معركة الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أن الحملة سيتم تدشينها بشكل رسمى فى الشارع خلال الأسبوع المقبل. وأوضح العدوى فى تصريحات ل «اليوم السابع» أن الحملة ستتقدم بطلب لقسم شرطة قصر النيل للتصريح بتنظيم مسيرة حاشدة قريبًا تنطلق من منطقة طلعت حرب مرورًا بشارع 26 يوليو، وذلك لتعريف المواطنين بالحملة، وكذلك توزيع استمارات مميكنة تحمل اسم «عنان هو الحل»، تتضمن خانة للقبول، وذلك بالتوقيع على الاستمارة، أو الرفض مع إعطاء السبب. وأشار المنسق العام للحملة أن هناك برنامج تواصل اجتماعى نظمته الحملة للتواصل مع الأسر المصرية، بحيث نتواصل مع كل الأسر المصرية، فى وقت متتال، بحيث تكون هناك زيارة من الحملة لكل أسرة كل أسبوعين على الأقل. وحول تواصل الحملة مع الوسط السياسى، أكد «العدوى» أن هناك اتفاقات مع العديد من النشطاء الثوريين والأحزاب السياسية والحركات الثورية لدعم الفريق سامى عنان بالترشح للرئاسة، لافتًا إلى أن الفريق عنان سيعلن عنها فور إعلان ترشحه رسميًا. وعن رأى أبناء الحملة فى ترشح المشير السيسى للرئاسة، قال المنسق العام للحملة إن السيسى شخصية وطنية ولا يستطيع أحد أن ينكر دوره الوطنى أو إخلاصه، مضيفًا: «كنت سأوقع على استمارة ترشح السيسى للرئاسة ولكن فى ظروف سابقة، لكن الآن وبعد ثورتين انتهى وقت صناعة الديكتاتور الذى لا يستطيع أحد محاسبته». وتابع «العدوى»: «سأقاتل فى الصف الأول لإنجاح الفريق سامى عنان بعد ترشحه للرئاسة، ووجود مرشحين أقوياء فى منافسة المشير السيسى نجاح كبير لمصر، لأن المنافسة القوية فى معارك الديمقراطية مفيدة جدًا وتعكس نجاح الثورات»، مضيفًا أن السيسى يصلح أن يكون رئيسًا لمصر عام 2018، وذلك إذا أراد الشعب أن يحتفظ به كبطل قومى وقائد، لأن السيسى قام بدور قومى بطولى لا ينكره إلا جاحد، ولو تحول رئيسًا فسينقلب عليه الشعب بعد شهرين، لأن مشاكل البلد كثيرة، ولن يستطيع حلها إلا بعد مرور الكثير من الوقت.