قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافى بيلاى اليوم الاثنين، إن الأوضاع فى جمهورية أفريقيا الوسطى وصلت إلى مرحلة حرجة جراء تواصل أعمال العنف، وذلك بعد مرور أسبوع على تنصيب رئيسة انتقالية جديدة فى البلاد. واستمرت المواجهات بين مقاتلى جماعة سيليكا المسلمة والجماعات الثأرية المسيحية منذ تنصيب كاثرين سامبا بانزا رئيسة مؤقتة للبلاد ما تسبب فى مقتل العشرات من المدنيين المسلمين فى العاصمة بانجى، حسبما ذكرت بيلاى. وأضافت أن حوالى أربعة آلاف منزل للمسلمين تم إحراقها فى مدينة باوروالغربية، وطالبت بيلاى المجتمع الدولى بتكثيف جهود حفظ السلام. وقالت بيلاى: "لقد تدهور الوضع الأمنى وحقوق الإنسان بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.. ونحن ببساطة لا يمكن أن نسمح أن يتم تمزيق النسيج الاجتماعى لهذا البلد". ووافق الاتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى على تدخل عسكرى فى جمهورية أفريقيا الوسطى لدعم 1600 جندى فرنسى بالإضافة إلى 3500 أخرين من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى المتواجدة بالفعل فى البلاد. ويهدف انتخاب سامبا بانزا إلى اعادة إطلاق العملية السياسية فى البلاد التى مزقتها الصراعات بعد تنازل القيادة السابقة عن السلطة فى 10 يناير الجارى. ولقى الآلاف من المواطنين حتفهم بالإضافة إلى نزوح مليون شخص منذ أن خرجت جماعة سيليكا ضد الحكومة فى ديسمبر 2012 وأطاحت وقتها بالرئيس فرانسوا بوزيز المسيحى فى مارس 2013. لمزيد من الأخبار العالمية.. موجة باردة تسبب أضرارا هائلة فى أوروبا الشرقية الرئيس الإيرانى حسن روحانى: اقتصاد البلاد يزدهر كاثرين آشتون تدعو لمكافحة التعصب فى اليوم العالمى لذكرى محرقة اليهود