قال الرئيس الألمانى يواخيم جاوك فى رسالة وجهها إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بمناسبة ذكرى رفع الحصار عن مدينة لينينجراد (سان بطرسبورج حاليًا)، إنه يتذكر بالمزيد من الأسى والخجل الحرب التى شنتها ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتى فى عام 1941. وذكرت وكالة انباء نوفوستى الروسية، اليوم الاثنين، أن جاوك عبر فى رسالته إلى الرئيس الروسى عن خجله من الحرب التى شنتها ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتى، وبالأخص من حصار لينينجراد. ومن جانبه، قال بوتين خلال لقائه بمقاتلين قدامى اشتركوا فى حرب تحرير الاتحاد السوفيتى وأوروبا من الاحتلال النازى "علينا أن نحفظ ذكرى أبناء وبنات الشعب السوفيتى وأهالى لينينجراد الذين قدموا حياتهم فداء من أجل دحر المعتدين". وكان بوتين وضع الزهور على أحد القبور فى مقبرة بيسكاريوفسكويه بمدينة سان بطرسبورج، وهى مقبرة قتلى حصار لينينجراد خلال الحرب العالمية الثانية. وصارت هذه المقبرة المثوى الأخير ل420 ألف شخص من سكان مدينة لينينجراد، الذين ذهبوا ضحايا الحصار الذى ضربته القوات الألمانية الغازية، و70 ألف جندى من المدافعين عن هذه المدينة. ونصت الخطة التى وضعها الزعيم الألمانى النازى هتلر لاحتلال الاتحاد السوفيتى وبدأ بتنفيذها فى 22 يونيو 1941 على احتلال هذه المدينة التى أنشأها الملك الروسى بطرس الأول وجعلها عاصمة لروسيا، وتدميرها. ولم تتمكن القوات الألمانية من احتلالها، ولكنها تمكنت من فرض الحصار عليها. وتمكنت القوات السوفيتية من كسر هذا الحصار فى عام 1944 قبل عام من سقوط العاصمة الألمانية برلين أمام القوات السوفيتية، التى حررت شرق أوروبا وشرق ألمانيا من النظام النازى. ووضع بوتين الزهور على القبر الذى تشير علامته إلى أنه يحتوى على مَن ماتوا فى عام 1942. وأحيى بوتين بذلك ذكرى أخيه الذى قتله الحصار وهو طفل صغير. لمزيد من الأخبار العالمية.. موجة باردة تسبب أضرارا هائلة فى أوروبا الشرقية الرئيس الإيرانى حسن روحانى: اقتصاد البلاد يزدهر كاثرين آشتون تدعو لمكافحة التعصب فى اليوم العالمى لذكرى محرقة اليهود