أكد المهندس سيد مصطفى، مدير عام توعية المياه العذبة والبحيرات، بوزارة الدولة لشئون البيئة، أن مصرف كتشنر هو مصدر تلوث الأراضى الزراعية والمياه لما يحمله من سموم ومواد ثقيلة من مخلفات مصانع الغزل بمحافظة الغربية، واحتواء المياه على كمية كبيرة من المركبات العضوية وأعداد رهيبة من الكائنات الحية الدقيقة الهوائية واللاهوائية، مما يؤدى إلى اختناق الكائنات، التى تعيش فيها وقد تموت مما يتسبب فى تعفن وفساد لطبيعة المياه. وأكد المهندس مصطفى، حسب بيان اليوم، أن وزارة البيئة اعتمدت قبل ثورة 25 يناير 200 مليون جنيه لمعالجة مصرف "كتشنر"، موضحا أن "مصانع المحلة الكبرى تصرف فيه". وفى سياق متصل نفى المهندس سيد، أن يكون سبب تلوث مياه النيل بمحافظة كفر الشيخ نتيجة لصرف مخلفات المصانع الكيماوية، مؤكدا أنه بسبب الصرف الصحى بالقرى المحيطة بالنهر، حيث إنه لا يوجد مصارف لمخلفات المصانع الكيماوية كما تداول مؤخرا. وأشار "مصطفى"، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إلى أن "المجرى المائى له 3 مصارف رئيسية تصب على فرع رشيد مصرف "الرهاوى" بعد قناطر الدلتا بحوالى 10 كيلو، ومصرف تلا محافظة المنوفيةوالغربية"، وأن فرع رشيد صرفه على كفر الشيخ. وأكد المهندس مصطفى "أن مشكلة تلوث نهر النيل بكفر الشيح تظهر فى شهرى ديسمبر ويناير من كل عام، نتيجة تركيز الملوثات وقلة المياه المتدفقة من قناطر الدلتا، بالإضافة لقلة الرى للأراضى الزراعية، فتقل المياه من المصارف الزراعية". وطالب المهندس مصطفى بأهمية وجود حلولا جذرية وتحسين خدمات الصرف الصحى وليس المعالجة، وفتح الماء من قناطر الدلتا لتخفيف التلوث. جدير بالذكر أنه خلال الأيام الماضية تطورت مشكلة تلوث مياه النيل، بعد ارتفاع نسبة الأمونيا بها والتى أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك، وعدم صلاحية المياه للاستخدام الآدمى، والتى تمثل خطورة بالغة على حياة المواطنين من أبناء دسوق وفوه ومطوبس. للمزيد من التقارير.. شيخ الأزهر: تفجير مديرية أمن القاهرة خسة ووحشية ضد الدين والإنسانية وزير الأوقاف: "حماس" تدعم الإرهابيين فى مصر ولابد من وقفه تجاهها الصحة :خروج 58 من مصابي تفجير مديرية امن القاهرة من المستشفيات