أعلن الائتلاف السورى المعارض أن وفده المشارك فى مؤتمر "جنيف 2"، برئاسة أحمد الجربا، بحث مع وزير الخارجية الصينى، "أفق التعاطى المستقبلى فى آليات إنجاح المفاوضات، والحوار مع النظام فى سوريا". يشار إلى أن الصين عضو دائم فى مجلس الأمن، وحليف مباشر لنظام الرئيس السورى، بشار الأسد فى دمشق "ما يخولها من بعد طهران وموسكو الضغط لأحداث تغيير من أجل مرحلة انتقالية كاملة الصلاحيات". وقال بيان للائتلاف اليوم الخميس : "إن التركيز فى الحوار مع الجانب الصينى على ثوابت الائتلاف والثورة لنصرة الشعب السورى، هو مسألة جوهرية"، مضيفا أنه "لا بد من تطبيق بنود جنيف 1، مصرا على الجوانب الإنسانية التى تحقن دماء السوريين، وأنه لا مكان لبشار الأسد فى مستقبل سورية خلال المرحلة الانتقالية ". وكان الجربا طالب أمس "بتحقيق دولى فى المراكز الأمنية للنظام السورى، وقائلا: "لدينا تأكيدات ووثائق بالقتل والتعذيب يقوم بها دوما نظام الأسد اتجاه أبناء وبنات الشعب السورى" . وقال الجربا فى نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التى عقدت بمدينة مونترو القريبة من جنيف أمس "أطالب بتحقيق دولى عبر لجنة مستقلة تقوم بزيارة مراكز النظام الأمنية ومعسكرات اعتقاله التى تعمل على نشر الموت والتعذيب". ووصف الجربا مؤتمر "جنيف 2" بالفرصة التاريخية،، وقال "نرى ممثل الأسد يرفض إيقاف القتل والإرهاب الذى تمارسه العصابات المسلحة الداعمة للنظام". من جانبه، دعا وزير الخارجية الصينى وانج يى إلى التمسك بحل المسألة السورية عبر طريق سياسى وقال إن الجانب الصينى رحب ودعم عقد مؤتمر جنيف الثانى باعتباره فرصة مهمة لدفع الحل السياسى للمسالة السورية. ودعا الوزير كافة الأطراف فى سورية إلى المشاركة فى المؤتمر بشكل إيجابى، والتزام الأطراف بطرح المطالب من خلال الحوار والمفاوضات. وأكد أن الحوار يجب أن يخرج بنتائج، مضيفا "المحادثات التى تجرى فى جنيف2، حول سورية يجب ألا تستثنى أيا من الموضوعات المتعلقة، بما فيها دور الرئيس بشار الأسد فى المستقبل". كما أوضح، الوزير الصينى، فى تصريحات صحفية، أن "الحوار بين الجانبين السوريين يجب أن يتناول جميع الموضوعات مثار الاهتمام للجانبين". ويأتى كلام الوزير الصينى، فى وقت شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2 " تباينا بين وفدى المعارضة والنظام حول دور الأسد، إذ اعتبر وزير خارجية نظام الأسد" أن مناقشة دور الأسد يحرف المؤتمر عن مساره " فيما شدد وفد المعارضة على التزام المؤتمر بتشكيل هيئة انتقالية لا دور للأسد فيها. واختتمت مساء الأربعاء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف 2, بمشاركة 39 دولة, حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، طرفى النزاع فى سورية إلى التحلى بروح التسوية. للمزيد من الأخبار العربية.. إخوان تونس يعطلون مشروع الدستور بسبب منع التكفير ونصاب حجب الثقة مسلحون موالون للقذافى يحتجزون 11 تونسيًا فى جنوبى ليبيا البرلمان المغربى يُلغى الإعفاء الممنوح للمغتصب فى حال زواجه من الضحية قيادى بتكتل "التغيير والإصلاح" اللبنانى: نحن مع المشاركة فى الحكومة
