ذكرت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة تعتزم الإبقاء على عشرة آلاف عسكرى فى أفغانستان لمدة عامين بعد انتهاء مهمة الحلف الأطلسى الحربية بنهاية 2014. وقالت الصحيفتان إن هذا المقترح قدمه للإدارة الأمريكية الأسبوع الماضى قائد القوات الدولية فى أفغانستان الجنرال جوزف دانفورد وهو قيد البحث. ويبقى تنفيذ المقترح مشروطا بتوقيع سريع من الرئيس الأفغانى حميد كرزاى على الاتفاق الأمنى الثنائى الذى يحدد بنود الوجود العسكرى الأجنبى فى أفغانستان بعد 2014. والامر المفاجىء اكثر من حجم هذه القوة هو مدة مهمتها التى حددت بعامين فى حين ان الاتفاق الامنى الثنائى سيسرى "حتى نهاية 2024". وعلاوة على ذلك فان الرئيس الاميركى باراك اوباما كان تحدث فى الماضى عن وجود عسكرى اميركى "دائم" فى افغانستان. وأوضحت المصادر ذاتها ان "هذه المقاربة الجديدة تهدف الى منح وقت للجيش الاميركى لتدريب وتقديم المشورة للجيش الأفغانى مع تمكين أوباما من مغادرة منصبه وهو يقول انه انهى أطول حرب خاضتها الولاياتالمتحدة" منذ 2001 فى أفغانستان. ومن المقرر ان يتم انتخاب خلف لاوباما فى نوفمبر 2016 ويتسلم مهامه فى يناير 2017، وقالت وول ستريت جورنال ان واشنطن تامل فى ان يضاف الى العشرة آلاف عسكرى اميركى ما بين الفين وثلاثة آلاف عسكرى من دول اخرى فى الحلف الأطلسى. وهذه الأرقام تأتى متوافقة مع التقديرات التى أشار إليها وزير الدفاع الأميركى السابق ليون بانيتا فى فبراير 2013، اى ما بين ثمانية آلاف و12 ألف عسكرى. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين طلبوا عدم كشف هوياتهم ان عديدا ادنى من عشرة آلاف اعتبر انه "لا يقدم ضمانات حماية ملائمة للقوات الأميركية"، كما اعتبر انه من "الأفضل سحب كامل القوات تقريبا مع نهاية هذا العام". لمزيد من الأخبار العالمية.. ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات المتظاهرين والشرطة الأوكرانية ل3 قتلى فصل 470 شرطيا ب"تركيا" ضمن عملية التطهير نواب البرلمان فى لاتفيا يختارون أول رئيسة وزراء فى تاريخ البلاد
