قال نبيل عبد الفتاح، الخبير الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هناك غياب لتصور علاقة القوات المسلحة فى مصر بالحركة الوطنية المصرية وبناء الدولة الحديثة فالدولة الحديثة بناها ثلاثة أطراف فاعلة المثقف الحديث والتكنوقراط خاصة العائدين من البعثات الخارجية والقوات المسلحة، فالجيش طرف أساسى فى بناء الدولة المصرية الحديثة وهو جزء من الحركة الوطنية المصرية، فالجيش بوتقة لصهر الشعب المصرى. وأضاف عبد الفتاح خلال ندوة الهيئة الإنجيلية التى تنظمها حول مناقشة الوضع المصرى، بحضور الدكتورة كلوديا فاريننج، مديرة البرامج بمؤسسة إطعام الخبز حول العالم، أن هناك ازدواجية فى اتخاذ القرارات فى عهد مرسى وهما مكتب الإرشاد ورئاسة الجمهورية وكذلك غياب المصداقية، حيث يتم الاتفاق على أمور مع الحركات الوطنية المصرية، ونجد على أرض الواقع عكس ما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى سياسية التمييز الدينى فحجم الاعتداءات على الكنائس والأقباط فى عهد الإخوان لم يتم فى تاريخ مصر الحديث، والأخطر أن يتم الاعتداء على الشيعة فى الشارع، ورغبة السلفيين فى تطبيق قانونهم الخاص على قانون الدولة، وفى الصعيد قام الإخوان والسلفيون بتدريب 500 قاضٍ على القوانين العرفية لتطبيق الجلسات العرفية بين المواطنين. وتابع عبد الفتاح، أن فكر مبارك كان يعتمد على أن القانون مجرد أداة للحكم وليس قواعد وتقنين للحرية فاستخدام القانون بمنطق تسلطى، وهو ما فعله مرسى أيضا، بدليل الإعلان الدستورى الذى أصدره، ووفق التقاليد الدستورية لا يحق لرئيس الجمهورية المنتخب إصدار إعلان دستورى، فإصدار الإعلان الدستورى لا يحق إلا لسلطة ثورية، أما الرئيس المنتخب فلا يجوز له ذلك. لمذيد من أخبار السياسة.. على جمعة: نرجو من "السيسى" أن يكمل جميله ويترشح للرئاسة رئيس "ابن خلدون": السيسى رجل وطنى خلصنا من كابوس الحكم الإخوانى الهلباوى بمؤتمر التحالف الإسلامى لدعم السيسى: حكمته جعلته زعيماً مثل "ناصر"