بحث الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الرى، والدكتور رمزى إستينو وزير الدولة للبحث العلمى والدكتور حسام فهمى نائب رئيس المركز القومى لبحوث المياه فى ندوة علمية، "الأمن المائى وكيفية مساهمة المراكز البحثية فى تحقيقه"، وذلك بحضور عدد من رؤساء وممثلى المراكز والمعاهد العلمية والبحثية فى مصر، حيث تم وضع إطار عام لتنسيق المجهودات والأبحاث العلمية فى مجال الموارد المائية والتعاون بين دول حوض النيل. وأكد عبد المطلب أن تلك الندوة هى بمثابة باكورة لوضع أسس للتنسيق والتعاون بين الجهات العلمية المعنية بالموارد المائية فى مصر، حيث إن الموارد المائية تواجه تحديات ضخمة، الأمر الذى تطلب حتمية وجود ذلك التنسيق خصوصا وأن المياه بها جوانب اقتصادية واجتماعية وفنية تلزم وجود فرق بحثية متعددة التخصصات، حتى يمكن الوصول لنتائج علمية يمكن أن تساهم فى حل التحديات الكبيرة التى تواجهها الموارد المائية بمصر. وفى سياق متصل، أضاف الدكتور رمزى إستينو وزير الدولة للبحث العلمى أنه تم الاتفاق على وضع إطار زمنى مدته أسبوعين يتم خلالهما تكليف المراكز البحثية بعمل قاعدة بيانات بكل الأبحاث التى تناولت المشكلات التى تواجهها الموارد المائية ولاسيما تأثير المشروعات المائية على التنوع البيئى والبيئة الهيدرولوجية والتأثيرات الإقتصادية والإجتماعية وكذلك تحديد المجالات المتاحة للتعاون البحثى مع دول حوض النيل. كما أضاف إستينو أن مجالات البحث تشمل دراسات عن الموارد المائية غير التقليدية، مؤكدا أنه بناءاً على قاعدة البيانات هذه سيتم تحديد نقاط بحثية تصلح للدراسات العليا وأيضا دراسات ما بعد الدكتوراه لتكون متاحة للتناول والبحث العلمى. لمزيد من التقارير.. تأجيل دعوى لرفض الودائع الليبية والقطرية والسعودية بالبنك المركزي ل4 مارس طلاب الإخوان ينظمون وقفة احتجاجية ب"خدمة اجتماعية حلوان" ساندرا نشأت: معظم فريق "شارك" لم يتقاض أجراً..ولم أستعن ب"كومبارس"