سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وراء كل وطن عظيم "ست مصرية"..مشهد مهيب لإستجابة نساء مصر لدعوات "السيسى"..سكينة فؤاد: من قرأ التاريخ يدرك أن المرأة المصرية من أعمدة الثورة الوطنية..والتلاوى: صوتها فاق الرجال..ولم تتعرض لاى مضايقات
كانت سيدات مصر عند حسن الظن بهن بعدما استجابوا لكل الدعوات الوطنية التي حثتهم على ضرورة المشاركة بقوة فى رسم مستقبل الوطن ، والنزول بقوة للاستفتاء على الدستور بداية من دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع مرورا بدعوات رئيس الجمهورية عدلي منصور وباقي الأصوات الوطنية . وبرزت مشاركة نساء مصر خلال يومى الإستفتاء على الدستور، حيث حرصن على المشاركة بكثافة، الأمر الذي كان ملحوظا في أغلب محافظات الجمهورية، وقام بعضهن بالرقص والزغاريد، ورفعن الأعلام المصرية عقب الخروج من لجان الاستفتاء، بينهن المشاهير والمواطنات العاديات، الجدات والأمهات والأخوات، وتحملن عبء الوقوف في طوابير طويلة في انتظار دورهن للإدلاء بأصواتهن في الاستفتاء. و قالت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، بإن صوت المرأة في الاستفتاء على الدستور أمانة لا يجوز التفريط فيها، بعد أن ارتفع صوتها بصورة فاقت الرجال في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مضيفة بأن المرأة المصرية قادرة على حسم نتيجة الاستفتاء ب«نعم»، للبدء في تنفيذ خارطة الطريق وتحقيق الديمقراطية. وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة، بأنهن لن تتعرض لأي انتهاك أو اعتداء من أي نوع يعوقها عن الإدلاء بصوتها في الاستفتاء، داعية كل من لم تشارك فى أول يوم إستفتاء بأن تشارك في اليوم الثانى بشكل منقطع النظير "لتفرض نفسها بقوة على المشهد المرتقب بعد الثورة". فيما قال المستشار علي عوض مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية، إن الآمال التي تطلعنا إليها منذ كتابة المسودة الأولية للدستور انتهاءً بأعمال لجنة الخمسين، كُللت بمشاركة المصريين في الاستفتاء على الدستور من خلال الطوابير التي شاهدناها أمام مقار اللجان، ما يعني استمرار خارطة الطريق لبناء مؤسسات الدولة. وأضاف: المشاركة الكبيرة من قبل المرأة في الاستفتاء ليست جديدة، فهي عماد الثورتين. فيما قالت سكينة فؤاد، مستشارة ارئيس الجمهورية لشئون المرأة، بأن مشهد الإقبال الكبير من المرأة المصرية في الاستفتاء على الدستور أمس ليس مستغربا، وكل من قرأ التاريخ ويعرف مصر، يدرك أن المرأة المصرية من أعمدة الثورة الوطنية عبر حلقات التاريخ حيث كانت في المقدمة في جميع مراحل النضال والمقاومة. وأضافت سكينة فؤاد، بإن التصويت ب"نعم" على الدستور، يعني التصويت على حماية مصر. وفى السياق ذاته، أكدت السفيرة منى عمر الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، بأن المشاركة فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد واجب وطنى على كل مصرى حر حريص على حاضر ومستقبل وطنه، داعية المرأة المصرية فى جموع وربوع مصر، والتى تمثل أكثر من "23 مليون صوت انتخابى من إجمالى 51 مليون صوت لهم حق الانتخاب" إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوتها فى الاستفتاء بحرية تامة ودون تردد أو خوف. وأشارت منى عمر، إلى أن مشروع الدستور هو ميلاد جديد للديمقراطية فى مصر والسبيل نحو تحقيق الاستقرار، وحماية إرادة الوطن وصون الحريات ووضع الأسس لبناء دولة حديثة تحقق المساواة بين الجميع دون أى تمييز أو تفرقة ويفتح أمامنا طريق المستقبل. فيما تم رصد بعض المبادرات النسائية المشاركة في يومي الاستفتاء على الدستور، والذى يساهم في زيادة نسبة المشاركة العامة والسياسية لهن، والتى كان أبرزهم حملتى "فؤادة واتش" و"شاركى وراقبى" والتى كان لديهم بعض الملاحظات. حيث رصدت مبادرة "فؤادة ووتش" عدة ملاحظات حول بدء عملية الاقتراع منها فى ثانى أيام من الاستفتاء على مشروع الدستور، ، بإقبال ومشاركة من قبل النساء والفتيات وغلبة لهن فى الإقبال على اللجان الانتخابية من الساعات الأولى من صباح اليوم، واصطفاف المواطنات والمواطنين أمام مقار لجان التصويت قبل الموعد الرسمى لفتح اللجان بساعتين. كما رصدت المبادرة فى بيان لها، عن مساعدة الناخبات كبار السن من قبل عناصر التأمين من القوات المسلحة، والشرطة المصرية، والهتافات المؤيدة للجيش، والعدائية تجاه "جماعة الإخوان " أمام اللجان الانتخابية. فضلا عن رصد مبادرة "شاركي وراقبي" المبادرة التطوعية للمركز المصري لحقوق المرأة وبرلمان الدفاع عن حقوق المرأة لثانى أيام الإستفتاء بمشاركة النساء في الاستفتاء على الدستور ومراقبته من منظور نوعي وهو "لجان السيدات في كل المحافظات". وأستهدفت المبادرة إلى رصد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات أثناء إجراء الاستفتاء من قبل أفراد أو مجموعات أو مؤسسات، وتحليل إيجابيات وسلبيات التطبيق العملي للإجراءات القانونية المنظمة للاستفتاء وتأثيرها المباشر وغير على مشاركة النساء. وبدأت أعمال المراقبة بداية من باب المقر الانتخابي وطريقة التعامل مع الطوابير حتى دخول اللجنة، وأثناء الإدلاء بالصوت داخل اللجنة وحتى الخروج مرة أخرى من باب المقر الانتخابي، ورصد أي واقعة أو ظاهرة تشكل انتهاكا لحق أو أكثر من الحقوق ذات الصلة بحرية ونزاهة الاستفتاء وحقوق النساء. وطالبت المبادرة النساء بتدقيق وتصحيح وتوثيق الوقائع الخاصة بالانتهاكات أو التجاوزات، وتوثيق مكان الواقعة والمدينة والمحافظة، ووقت حدوثها، وبيانات تفصيلية مدققة وصحيحة عن القائم بالواقعة، و الضحية أو الضحايا. وخصصت المبادرة غرفة عمليات المركز المصري لحقوق المرأة على أرقام التليفونات الآتية : 25282178 /02 – أو على الخط الساخن : 01099971723 – أو على الأرقام : 01003447999 للتواصل مع المشاركات رصد الانتهاكات ضد النساء. للمزيد من التحقيقات والملفات... طوابير أمام اللجان فى ثانى أيام التصويت على استفتاء الدستور .. والببلاوى يتفقد سير العملية فى مصر الجديدة .. وسيارات تابعة للجيش تذيع أغانٍ وطنية لتشجيع المواطنين على التصويت تقرير دولى: عملية التصويت تطابقت فى المجمل مع المعايير الدولية.. ونسبة المشاركة فى المناطق الشعبية تجاوزت 75٪ والحضر 40٪ والريف 65٪ رجل الأعمال أحمد هيكل ل«اليوم السابع»: الحكومة الحالية شجاعة.. وصوتى ل«السيسى» بنسبة 99% وأريد أن أعرف برنامجه.. خروج مبارك يوم 11 فبراير وقى مصر من اقتتال داخلى.. ونعيش نظاما اقتصاديا منعدم الكفاءة