أدلت الحاجة عزيزة حمودة محمد برأيها فى الاستفتاء على الدستور، وعقب خروجها من لجنة الاقتراع بمدرسة عادل الصفتى، وعلى يمينها نجلها وعلى يسارها أحد جنود القوات المسلحة تتوكأ عليهما بخطواتها المثقلة بسنوات عمرها الطويل أعلنت أنها صوتت ب "نعم" من أجل مصر ومن أجل الاستقرار. "عزيزة" ليست امرأة عادية وإنما يخجل الرجال قبل السيدات والفتيات من أنفسهم خاصة ممن تقاعسوا عن المشاركة فى التصويت على الدستور دون سبب، وهى التى لم يمنعها الوهن وقد بلغت من العمر 107 سنوات وأصرت أن يصطحبها نجلها للتصويت ب "نعم" من أجل مصر وكما قالت من أجل صاحب هذه البطاقة وكانت تعنى وثيقة مشروع الدستور الذى كانت تمسكه بيدها وتقصد بصاحبه الفريق السيسى. الحاجة عزيزة هى أكبر معمرة بمطروح، ولكن ليس هذا وحده ما يميزها فهى أيضا ابنة أول عضو بمجلس الشيوخ المصرى من مطروح عام 1948، وكذلك هى أم عبد الرحمن عبد الجواد وشهرته "رحومة جويدة" أول وآخر نائب بمجلس الشعب عن حزب معارض فى الثمانينيات عن حزب الوفد أمام مرشحى الحزب الوطنى وقتها. لمزيد من اخبار المحافظات رئيس الغرفة الرئيسية بكفر الشيخ لمتابعة الاستفتاء نسبة التصويت 35% عمليات الأحزاب المدنية: نسب المشاركين فى أسيوط تخطت 30% 43 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم فى أول أيام الاستفتاء بجنوب سيناء