سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: أوباما يحذر راخوى من التحدى للحد من البطالة..كاتب إسبانى: السيسى الرجل القوى الذى وحد الشعب المصرى سينقذ مصر من حافة الهاوية.. إسبانيا ترحب باتفاقية جينيف بشأن النووى الإيرانى
الباييس أوباما يحذر راخوى من التحدى للحد من البطالة.. وكان صامتا أمام رفض راخوى لاستقلال كتالونيا.. وشكره لاستضافة قاعدة لحماية السفارات الأمريكية بالشرق الأوسط.. ولاجارد: التعزيز المالى على الطريق الصحيح أكد ميجيل جونزاليس مراسل صحيفة الباييس الإسبانية فى واشنطن، أن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى فى البيت الأبيض كانت مليئة بالثناء، وقال أوباما إن راخوى يقود إسبانيا فى وقت صعب للغاية، ولكن حدث "تقدما كبيرا" فى مسألة الاستقرار الاقتصادى والحد من العجز والعودة إلى الأسواق المالية وهذا "بفضل قيادته العظيمة"، ولكنه حذر من أنه لا تزال هناك "تحديات كبيرة" حول النمو الاقتصادى وخلق فرص عمل والتى تعتبر من أهم القضايا فى هذا الوقت". وأشار أوباما إلى أن هناك إصلاحات جيدة لابد من أن تنفذها الحكومة الإسبانية، وعلى الرغم من أنها ليست شعبية إلا أنها ضرورية، بينما اشتكى من وجود دول أوروبية لديها فوائض مالية فى إشارة منه إلى ألمانيا، والتى يمكن أن تفعل المزيد لتحفيز الطلب". وأكد راخوى أن الاقتصاد الإسبانى نما بشكل جيد فى الربعين الأخيرين من عام 2013، وسوف يستمر هذا العام، أما البطالة والتوظيف. "لا تزال تمثل المشكلة الكبيرة" ولكن البيانات مشجعة للغاية، قائلا "نحن نواجه المستقبل بتفاؤل كبير". وردا على سؤال أوباما حول تأثير استقلال كتالونيا على الانتعاش الاقتصادى لإسبانيا قال راخوى "عدم الاستقرار السياسى وعدم اليقين وعدم معرفة أين أنت وكل هذا بسبب شخص لا يساعد على هذا الانتعاش والاستقرار"، فى إشارة منه إلى الرئيس الكتالونى آرتور ماس، محذرا "مشروع الانفصال الكتالونى سيكون أسوأ مشروع يحدث.. ولم يحدث وسيتم التغلب على المشكلة مع الحس السليم والحكم الجيد"، غير أنه أشار إلى أن الذى يعانى فى هذه الحالة هى "كتالونيا"، ووفقا لجونزاليس فإن أوباما كان يستمع جيدا وباهتمام لهذا الأمر، ولكنه لم يقل كلمة واحدة، وفى الوقت الذى يرفض راخوى الاستقلال الكتالونى كان أوباما صامتا تماما. ووفقا لجونزاليس فإن اجتماع أوباما وراخوى فى البيت الأبيض استمر لمدة ساعة، وكان برفقة راخوى وزير الدولة للشئون الخارجية جونزالو دى بينيتو ورئيس المكتب الاقتصادى من مونكلوا ألفارو نادال ورئيس دائرة الأمن الداخلى ألفونسو سينييوسا والسفير فى واشنطن رامون جيل كاساريس. واعتبر راخوى تفسيرات الولاياتالمتحدة لبلاده حول عمليات التجسس من جانب وكالة الأمن القومى مرضية، مشيرا إلى أن حكومته تواصلت مع التمثيل الدبلوماسى الأمريكى فى إسبانيا، وأن التفسيرات كانت مرضية"، كما تناقش الطرفان حول العلاقات الثنائية والوضع فى شمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية والتعاون فى مجالى الأمن والدفاع والمفاوضات لمعاهدة التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبى والولاياتالمتحدة. وأكد كل من أوباما وراخوى أن التعاون بين إسبانيا والولاياتالمتحدة خاصة فى مجال الأمن والدفاع "لم يكن دائما قويا"، ولكن أوباما توجه بالشكر إلى إسبانيا على استضافة قاعدة مورون بإشبيلية تسعى قوة بحرية تصل إلى 500 ، ومهمتها حماية السفارات الأمريكية فى المغرب والشرق الأوسط. والتقى راخوى مع رئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد لمدة نصف ساعة، ووفقا لجونزاليس فإن لاجارد أشادت بالإصلاحات الهيكلية خاصة فى شئون العمل والمعاشات التقاعدية، قائلة "رأينا بالفعل أن التعزيز المالى على الطريق الصحيح". بعد الاستفتاء على الدستور.. كاتب إسبانى: السيسى الرجل القوى الذى وحد الشعب المصرى سينقذ مصر من حافة الهاوية وصف الكاتب الإسبانى ديفيد الانديتى اللواء عبد الفتاح السيسى ب"الرجل القوى الذى وحد الشعب المصرى"، قائلا إن السيسى هو رجل يزن الحكومة المصرية بأكملها وهو الذى استطاع وحده أن يوحد المصريين بعد الانقسام الكبير الذى اتسم به الشعب المصرى منذ ثورة 25 يناير 2011، وهو الرجل الوحيد الذى اتفق عليه المصريون فى الداخل والخارج، ولذلك فهو الوحيد القادر على إنقاذ مصر من حافة الهاوية، وذلك بعد الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر اليوم وغدا. وأكد الكاتب أن السيسى سيكون الرئيس القادم لمصر لأن المصريين يحبون جيشهم ويحرصون على استعادة الأمن فى البلاد، ثم أن المصريين يقدرون الدور الذى قام به الفريق أول السيسى فى رحيل الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى، لأنه لا يوجد مرشح لديه نفس وزن السيسى. وأضاف "أن المصريين فى حاجة إلى رجل يثقون به، رجل قوى، حاسم فى اتخاذ قرارات صعبة، قادر على الاستماع إلى مطالبهم والاستجابة لهم، يحتاجون إلى واحد منهم يسمع النداء فيلبى". وأشار الكاتب إلى أن المصريين ينزلون اليوم وغدا للاستفتاء على الدستور الجديد الذى يجرى فى مناخ يسوده توتر شديد، مضيفا أنه على الرغم من أن حركة الإخوان المسلمين التى تصنف حاليا بالإرهابية، فإنها لازالت تشكل مصدر إزعاج، مما جعل السلطات تجند 160 ألف جندى خلال عملية التصويت، حتى تتحول جميع اللجان إلى ثكنات عسكرية. ولفت الكاتب إلى أن المصريين ينشرون صورة السيسى على جدران الشوارع والأعمدة وناطحات السحاب الشاهقة بوجهه المبتسم، كما نشروا شعار "نعم للدستور" وذلك يعنى نعم للسيسى، ولكن السؤال الكبير هو أنه فى حال الانتقال إلى الرئاسة هل سيستطيع تهدئة آلام أمة تعيش فى الفقر بنسبة 26% و13.4% من البطالة؟ وأوضح الكاتب أن السيسى "59 عاما" غير معروف تقريبا قبل عهد مرسى، ولكنه أصبح شخصية عامة بعد ثورة يونيه وفرض خارطة الطريق، والتى من بينها الاستفتاء على الدستور. إيه بى سى إسبانيا ترحب بتنفيذ اتفاقية جينيف بشأن البرنامج النووى الإيرانى رحبت إسبانيا بالاتفاق على تنفيذ اتفاقية جنيف بشأن البرنامج النووى الإيرانى بدءا من 20 يناير الجارى، ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد أشادت الخارجية الإسبانية فى بيان الليلة بالجهود الدبلوماسية لإيران ومجموعة (5+1) مثنية على دور الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، وخدمة العمل الخارجى الأوروبى لمساهمتهما القيمة فى ضمان تنفيذ الاتفاق الذى كانت توصلت إليه الأطراف فى 24 نوفمبر الماضى. وأعرب البيان عن أمل إسبانيا فى التزام الأطراف بواجباتها وبتطبيق بنود الاتفاق فى مناخ من الثقة المتبادلة على مدار الأشهر الستة المقبلة بما يساهم بتطبيع العلاقات الدولية مع إيران وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن إيران كانت توصلت ومجموعة (5+1) التى تضم الصينوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى ألمانيا إلى اتفاق فى 24 نوفمبر الماضى قبلت إيران بموجبه تجميد نشاطاتها النووية الحساسة لمدة 6 أشهر لقاء رفع جزئى للعقوبات التى يفرضها عليها الغرب. ونص الاتفاق أيضا على الحد من تخصيب اليورانيوم فى إيران طيلة هذه المهلة على ألا تفرض خلالها أى عقوبات اقتصادية جديدة عليها، فيما من المتوقع أن تتيح تلك المهلة إطلاق المحادثات للتوصل إلى اتفاق شامل حول البرنامج النووى الإيرانى، ووضع حد للأزمة المستمرة بين إيران والمجتمع الدولى منذ 10 سنوات.